توفي أول أمس بمصلحة كوفيد 19 بمشفى محمد بوضياف بالبيض، البروفيسور، احمد يماني، احد القامات العلمية الجزائرية و العالمية المرموقة و الذي سلك طريق العلم والمعرفة، داخل الجزائر وخارجها، بفضل البحوث العلمية والمقالات الاكاديمية الفكرية و الشهادات العلمية التي تحصل عليها من ارقي الجامعات بالعالم، فاستحق التنويه و الاشادة من كبريات الجامعات العلمية , متمرسا في العمل العلمي الأكاديمي و عالما في الهندسة الإلكترونية و مكونا لمئات الاطارات في هذا الاختصاص، و البروفيسور، احمد يماني ابن محمد ،من مواليد في 15 فيفري 1957 بالبيض ابن مجاهد و مجاهدة. التحق في البداية بالكتاب فحفظ القران الكريم حاصل على عديد من الشهادات و الاوسمة ، منها مهندس دولة في الالكترونيات الاول على الدفعة بامتياز ، من جامعة شفيلد انجلترا، و قد استفاد من منحة الدراسة للدكتوراه المقدمة من نفس الجامعة و التي تمنحها لخريجين اثنين من 400 خريج مميزين في الدراسة . و حائز على شهادة دكتوراه في الاتصالات و الالكترونيات من جامعة شفيلد المملكة المتحدة ،ومؤسس مركز اللحام والتحكم المحافظة السامية للبحث رئاسة الجمهورية الجزائر التابع الان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، واستاذ بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن الظهران المملكة العربية السعودية، قضى بها 25 سنة و مؤسس و مالك معهد يماني للتكنولوجيا. و عن الأوسمة فهو عضو و مؤسس الاكاديمية الجزائرية للعلوم و التكنولوجيا عضو في اكاديمية نيويورك للعلوم. حاصل على وسام سقراط '' الاسم في العلوم'' اكسفوردبريطانيا . مدرج في قائمة (WorldtheinWho Is Who ) من هو من في العالم . ومدرج في قائمة (WhoisWho in Engineering) من هو من في الهندسة.خبير التفتيش الصناعي المستوى الثالث )اعلى مستوى( عضو بارز في المعهد الامريكي للهندسة الكهربائية و الالكترونية، عضو مشترك في الجمعية الامريكية في الفحص اللااتلافي، حاصل على جائزة افضل مسير لعام 2014 فيينا، درجة الدكتوراه الفخرية من كلية لندن للدراسات العليا في ادارة الاعمال ابريل 2016، جائزة '' القمة في النجاح '' 15ماي2016 مونتي كارلو، استاذ فخري في أكاديمية أكسفورد )مارس 2017جائزة ''ما وراء النجاح '' مياميفلوريدا 26 جويلية 2018 و جائزة ''ما بعد النجاح '' سنة 2019 من جامعة اكسفورد . و مؤسس الاكاديمية الجزائرية للعلوم و التكنولوجيا، الرتبة التي منحت من رئاسة الجمهورية بمرسوم رئاسي ل43 عالما جزائريا في داخل الوطن و خارجه.