سجلت ليلة أول أمس الضحية الثالثة جراء التسمم العقربي، حيث أصيبت الطفلة(س ز) بلسعة عقرب خطيرة أدت إلى وفاتها، وبهذا تكون قد سجلت الضحية الثالثة بولاية البيض اثر التسمم العقربي منذ بداية صائفة هذا الموسم. وكما سبق وأن ذكرنا لا زال التسمم العقربي منتشرا بصورة مخيفة وقاتلة بولاية البيض، خاصة عبر البوادي المترامية الأطراف، والتي كثيرا ما تغيب فيها المسالك الترابية مما يصعب في إسعاف المصاب عند نقله لأي قرية قد تكون قريبة منه. وفي ذات السياق توفيت أول أمس أربعينية متأثرة بلسعة عقرب، وذلك بمنزلها بالقصر الشرقي بالأبيض سيدي الشيخ، حيث تعرضت الضحية للسعة مميتة وشيعت جنازتها أمس، و حسب ساكنة الحي فإن العقارب أصبحت هاجسا لهم جراء ظهور العشرات منها خاصة في الليل .