ثمن أمس المحللون السياسيون ورؤساء عدة أحزاب، قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، بعد الاستفزازات والتحرشات الدنيئة الممارسة من طرف نظام المخزن ضد الجزائر وسيادتها وأمنها، حيث أجمع الجميع على أن القرار الجزائري سيادي وهو بمثابة إنذار لنظام المغرب وحلفائه من الصهاينة على أن الجزائر لن ترضخ للمساومات، وأن استقرارها ووحدتها الوطنية خط أحمر، على جميع الدول عدم تجاوزه، وأكد في المقابل رؤساء الأحزاب أن القرار الجزائري جاء في وقته نتيجة لتراكمات الأهمال العدائية المغربية ضد الجزائر وشعبها ، كان آخرها الحرائق الاجرامية المتورط فيها المغرب ومنظمتي الماك ورشاد الإرهابيتين.