تعمل مديرية التنظيم والشؤون العامة جاهدة لتحسين الظروف الخاصة بتسليم البطاقات الرمادية على مستوى مقر ولاية وهران هذه العملية التي سبق وأن شهدت إنسدادا لسنوات فيما بدأت الأضواء تسطع خلال السنة الفارطة 2011 وبالضبط من خلال تنصيب الإدارة الجديدة التي مسحت كل أنواع البيروقراطية والمحسوبية والرشوة التي كانت متفشية في ذلك الوقت بالأكشاك الخاصة بتسليم هذه الوثيقة الجد ضرورية بحيث أفاد مدير التنظيم والشؤون العامة أنه وخلال السنة الجارية 2012 ستصبح البطاقات الرمادية تسلم لأصحابها في مدة زمنية تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة فقط مقارنة بما كانت عليه في السابق أين كانت تسلم خلال شهور ولصاحبها الحظ إن تسلمها فعلا ولم يتم إتلاف ملفه وهي الحالات التي سبق وأن مر بها معظم أصحاب المركبات الذين قصدوا مقر الولاية خلال سنوات أو أشهر خلت . وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أنه وخلال السنة الفارطة 2011 سلمت ولاية وهران 70 ألف بطاقة رمادية كانت أغلبها عالقة منذ 2008 مرورا ب 2009 و2010 وقد تمت هذه العملية من خلال تخصيص فرقة خاصة من العمال تعمل دون إنقطاع حتى خلال أيام العطل وبغية تحسين الخدمات والقضاء على ظاهرة الطوابير اللامتناهية أمام الشبابيك الخاصة بإستخراج البطاقات الرمادية التي كانت السيناريو الذي يفرض نفسه تم مضاعفة عدد الأكشاك الخاصة بإستخراج هذه الوثيقة الرسمية إلى 4 أكشاك بدلا من كشكين إثنين ونفس الأمر بالنسبة للأكشاك الخاصة برخص السياقة أين تم رفع العدد إلى 4 أكشاك وكذلك هو الأمر بالنسبة لبقية الخدمات وتسهيلا لعملية تسليم البطاقات الرمادية ورخص السياقة سيتم الإنطلاق في عملية نسخ الملفات الخاصة بهاتين الوثيقتين بحيث وصلت ملفات رخص السياقة التي تم نسخها حسب مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران 610.11 ملفا فيما بلغ عدد الملفات الخاصة بالبطاقات الرمادية 6100 ملفا خاصا بطاقة رمادية . فيما لا تزال ذات الجهات المعنية تعمل جاهدة للقضاء على ظاهرة إتلاف الملفات الخاصة بالبطاقات الرمادية ورخص السياقة التي إستفحلت بشدة فيما مضى بحيث تم إحصاء 2100 ملف متلف خاص برخص السياقة .