سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير المجاهدين:«الجزائر تودّع مجاهدا سيظل التاريخ شاهدا على إسهاماته» الرئيس تبون وكبار مسؤولي الدولة يشيّعون جثمان الرئيس السابق بوتفليقة إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية :
@ رئيس الجمهورية يتلقى تعازي عدد من الملوك والرؤساء @ شخصيات وطنية ومجاهدون وعائلة الفقيد يحضرون مراسيم الجنازة ووري الثرى ظهر أمس الأحد بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر العاصمة), جثمان رئيس الجمهورية السابق, عبد العزيز بوتفليقة الذي وافته المنية أول أمس الجمعة عن عمر ناهز 84 عاما. وقد حضر مراسم الجنازة إلى جانب رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل, رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, رئيس المجلس الدستوري, كمال فنيش, الوزير الأول, وزير المالية, أيمن بن عبد الرحمن و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق سعيد شنقريحة و أعضاء من الحكومة. كما حضر الجنازة كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين إلى جانب ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر وكذا أفراد من عائلة الفقيد. وتولى الراحل سدة الحكم بالجزائر سنة 1999 خلفا للرئيس ليامين زروال ثم أعيد انتخابه لاربع عهدات متتالية على الرغم من وضع صحي ميز عهدتيه الثالثة والرابعة اثر جلطة دماغية تعرض لها سنة 2013 ليضطر إلى الاستقالة في ابريل 2019 بعد حراك شعبي رفض عهدة خامسة. و أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, أمس الأحد بالجزائر العاصمة, أن الجزائر تودع برحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة, «مجاهدا سيظل التاريخ شاهدا على إسهاماته». وقال السيد ربيقة في كلمة تأبينية ألقاها خلال مراسم تشييع جنازة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بمقبرة العالية, أن «الجزائر تودع مجاهدا سيظل التاريخ شاهدا على إسهاماته, إلى جانب أولئك الرفقاء الذين كتبوا أسماءهم بأحرف بارزة أيام الكفاح المسلح». وأضاف أن الراحل أضاف إلى إسهاماته الوطنية «إقرار الوئام والسلم والمصالحة الوطنية, بعدما شهدته البلاد من مأساة وطنية, بكل ما خلفته من جراح ودمار وخراب». مسؤوليات في مختلف المراحل واستطرد بالقول: «يرحل الضابط بجيش التحرير الوطني, الرائد عبد العزيز بوتفليقة الذي كان غداة الاستقلال الوطني, من بين رجالات الجزائر في تلك الفترة الصعبة التي تجند فيها الجزائريات والجزائريون لبناء الوطن بعد حرب التحرير المجيدة». ولفت الوزير إلى أن الراحل «يرقد اليوم إلى جانب رجال ممن تركوا أسماءهم في الأذهان, لما كان لهم من أدوار ومهام ومسؤوليات في مختلف المراحل التي عاشتها الجزائر بعد استعادة السيادة الوطنية». وفي ذات السياق, أعرب وزير المجاهدين عن عرفان الجزائريين بما قدمه الشهداء والمجاهدون الذين « نذروا حياتهم للأمة فخلدهم التاريخ ودون أسماءهم في سجله الخالد». وشدد على أن «الجزائر التي كافح من أجلها الشهداء والمجاهدون, مصممة على مواصلة تقويم مسيرتها بإرادة بناتها وأبنائها المخلصين». وأضاف أن «تضحيات جيل الثورة ستبقى خالدة في وجدان الشعب وستبقى مآثرهم ترصع تاريخ الوطن». هذا و تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والشعب الجزائري, أمس الاحد, تعازي عدد من الملوك والرؤساء إثر وفاة رئيس الجمهورية السابق, المجاهد عبد العزيز بوتفليقة, حسب رئاسة الجمهورية. وقد وردت هذه التعازي من كل من خادم الحرمين الشريفين, الملك سلمان بن عبد العزيز, وولي عهده, محمد بن سلمان, ملك المغرب, محمد السادس, و رئيس الجمهورية التونسية, قيس سعيد.