صرح الفنان المسرحي حاسي فتحي ل " الجمهورية " أنه سيكون ضمن فريق الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم التاريخي " هجومات 20 أوت 1955 " ، والذي سيعلن عن تاريخ انطلاق تصويره عن قريب ، حيث أوضح أنه مولع كثيرا بالتمثيل المسرحي والسينمائي ، وقد قرر المشاركة في "الكاستينغ" لإثبات قدراته الفنية وموهبته أمام الكاميرا، وفي هذا الصدد يقول : " بمجرد رؤيتي للإعلان الخاص بالكاستينغ لاختيار الممثلين في هذا الفيلم التاريخي الهام، سارعتُ إلى المشاركة، والحمد لله تمكنت من الفوز، ليتم اختياري ضمن الأسماء التي تم الإعلان عنها مؤخرا ، ..أنا سعيد جدا وفرحتي لا توصف.. ، ومن خلال جريدة الجمهورية أشكر لجنة التحكيم على الجهود التي تبذلها في الحقل الثقافي " . وبخصوص تجربة الفنان حاسي فتحي في عالم السينما ، كشف هذا الأخير أنه إلى جانب المسرح ، له تجربة في مجال الفن السابع، من خلال مشاركته في بعض الأفلام القصيرة ، حيث قام بدور البطولة في الفيلم الروائي القصير "المتسول " إلى جانب كوكبة من الممثلين، من بينهم الأستاذ براشمي عبد القادر ، براهمي زهرة ، حاسي فتحي والطفلة حاسي رؤية ، ويعود الفضل في وصول الفنان فتحي إلى هذه المرحلة الهامة في مجال السينما إلى الجهود التي قام بها المخرج المسرحي الأستاذ وحيد مطهري ، وهو أيضا سينمائي وروائي . ومما تجدر الإشارة إليه أن الفنان المسرحي حاسي فتحي من مواليد سنة 1985 بولاية تيسمسيلت، أحب ميدان المسرح منذ أن كان في المرحلة الدراسية ، ثم انتقل إلى فرقة مسرحية ليبرز طاقاته الإبداعية في هذا الجانب، من خلال تقديم عدة أدوار في أعمال ركحية ناجحة ، ..الفنان ينشط رفقة زملائه في الجمعية الولائية " ثقافة وفنون" بتيسمسيلت ، أين قدموا نشاطات متعددة في مجالي المسرح والسينما، وشارك رفقة زملائه في عدة فعاليات ثقافية ومهرجانات، بالإضافة إلى تقديم عمل مسرحي للكبار بعنوان " خيمة شيخ الضو"، وقام بالدور الرئيسي ، بعدها مسرحية الأطفال " أحلام وسارق الأحلام " ، ثم مسرحية " حنين والخياط " ،كما شارك في الفيلم القصير " المتسول " ، ومونولوغ " الضيق " ، كما شارك أيضا في عدة مناسبات كالعطلة الربيعية و ليالي رمضان ...الخ .