تدخلت ليلة أول أمس فرقة من الوحدة الثانوية للحماية المدنية بفرندة بحي الأمير عبد القادر، لنقل جثث ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 22 و 26 سنة، ماتوا اختناقا بالغاز في سكن أرضي، وحسب شهود عيان فإن صاحب البيت قام بإشعال المدفئة لأول مرة خلال هذا الفصل، دون مراقبة قناة خروج الغاز المحترق كما رجحت مديرية الحماية المدنية بالولاية أن الضحايا إسنشقوا كميات كبيرة من الغاز المحروق المنبعث من المدفأة ما تسبب في وفاتهم.