اقامت مؤخرا دائرة العلاقات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة العراقية احتفالية توزيع جوائز مسابقة (نازك الملائكة للابداع الادبي النسوي) بدورته الرابعة لعام 2011، في فندق الشيراتون. وقد حضر الاحتفالية وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي ورئيس اتحاد الادباء والامين العام لاتحاد الادباء. اضافة إلى ثلاثة من الفائزات اللواتي تلألأن وسط حشد من جمهور المثقفين والمهتمين. حيث فازت ستة متنافسات من اصل ثمانية كما اعلن ذلك السيد مدير عام دائرة العلاقات الثقافية الذي نوه عن ان الدورة الخامسة ستتضمن اضافة إلى النصوص الشعرية والقصة القصيرة سيكون هناك الرواية والنقد الادبي ودواوين شعرية، تكون فخرا لاديباتنا من خلال جائزة عربية عراقية التوصيف. فيما رحب السيد فوزي الاتروشي بالفائزات مباركا لهن فوزهن، مستحضرا نازك الملائكة قائلا (كل عام نستحضر العنوان الشعري لاكثر امرأة في الحياة مازال رمادها يتقد فينا حتى اكثر من الشظايا، انها شاعرة الليل التي تكتب بنزيف قلبها..)، مشيرا إلى ان ما ابعد ان تكون هي صاحبة الريادة في الشعر الحر هي القيمومة الذكورية حتى على الشعر في ذلك الوقت الذي لم يكن حرا من شكليات الماضي. كما دعا إلى ان الاحتفال بنازك الملائكة انما هو احتفال بالمرأة العراقية وبجهدها متمنيا ان تكون هذه الجائزة محفزا لاعادة دور المرأة في الساحة العراقية، والكلام للسيد الاتروشي (كما ادعو وزارة المرأة ان تحتفي بعمل المرأة وان لا تجعل من شكليات المرأة مشكلة تعرقلها وتؤخر تقدمها). كما وجهت التحايا والتهاني بهذا الفوز من قبل رئيس اتحاد الادباء ورئيسة منتدى نازك الملائكة السيدة ايناس البدران، وباركوا في الوقت ذاته مبادرة دائرة العلاقات في تطوير المسابقة وتعدد فروعها . وقد حازت المتسابقات على لوح الابداع وشهادة تقديرية ومبالغ مالية، من وزارة الثقافة، وعلى ساعة الجواهري من اتحاد الادباء التي قدمها لهن السيد فاضل ثامر، وهن كل من هلا مجد من سوريا/الفائزة الاولى، وآمنة محمود مناصفة الجائزة الثانية مع زينب الاعوج من الجزائر، والفائزة الثلثة ثريا مجدولين من المغرب، هذا في مجال الشعر. اما في مجال القصة فقد فازت في المركز الاول رشا فاضل من العراق. كما منح لوح الابداع إلى اللجنة التحكيمية، والى المشرف على المسابقة السيد فوزي الاتروشي الذي بدروه رفض استلام اللوح قائلا (آليت على نفسي إلا استلم أي شهادة تقديرية او لوح دون ان اغبن حق الآخرين، فانا موظف وكل الالواح والجوائز للمبدعين، كما ادعو كل المسؤولين لرفض الشهادات التقديرية والالواح.)