- المدرب الوطني مجيد بوڤرة يقلّد رئيس الجمهورية الميدالية الذهبية لكأس العرب خص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين أمس باستقبال رسمي بقصر الشعب في العاصمة، نظير تتويجهم، بجدارة واستحقاق، بكأس العرب للأمم الفيفا 2021 التي أقيمت بقطر من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. وحضر حفل الاستقبال مسؤولون سامون على رأسهم صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، وإبراهيم غالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، وأيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول وزير المالية و الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حيث حظي "الخضر" باستقبال عالي المستوى، أين كان المنتخب الوطني حاملا الكأس العربية ممثلا بيوسف بلايلي وبغداد بونجاح وياسين براهيمي وجمال بلعمري وسفيان بن دبكة وأمير سعيود وحسين بن عيادة وإلياس شتي وعبد القادر بدران والطيب مزياني ومحمد أمين توقاي ومروان زروقي ومهدي تاهرات وحسام الدين مريزيق وياسين تيطراوي وغيرهم من النجوم التي تألقت وصنعت الحدث في ملاعب قطر المونديالية. كما حضر حفل الاستقبال الناخب الوطني مجيد بوقرة ومساعده جمال مصباح ورئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم شرف الدين عمارة وأعضاء آخرين من طاقم "الفاف". وخلال هذا الحفل، قام الناخب الوطني مجيد بوقرة بإهداء الميدالية الذهبية لكأس العرب للفيفا 2021 للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عرفانا بما قدمه من دعم وسند للمنتخب الوطني خلال هذه المنافسة الدولية. كما قام جمال بلعمري وياسين براهيمي بإهداء الكأس العربية للسيد الرئيس، وسط تصفيقات الجميع. تجدر الإشارة أن بعثة المنتخب الوطني التي عادت من قطر سهرة أول أمس غاب عنها بعض اللاعبين الناشطين بالبطولة السعودية بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، على غرار الحارسين رايس وهاب مبولحي ومصطفى زغبة والعربي هلال سوداني الوزير سبقاق يبرز حرص رئيس الجمهورية على تفوق الرياضة الجزائرية من جهته وخلال الكلمة التي ألقاها في حفل التكريم الذي حظي به المنتخب الوطني، أكّد وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، حرص رئيس الجمهورية "الشخصي على إعطاء دفع جديد للرياضة الجزائرية وتسخير كل الإمكانيات من أجل التفوق ولا شيء غير التفوق وأحسن مثال على ذلك هو متابعته اليومية لتطور أشغال تحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 والتي يريدها رئيس الجمهورية طبعة دولية بنكهة جزائرية في كل الاختصاصات". موضحا، "هذه المحطة هي وقفة عرفان وشكر تحمل في طياتها رسالة مفادها أن الجزائر لا ولن تنسى فضل أبنائها الذين يبذلون النفس والنفيس من أجل إبقاء رايتها عالية وهامتها شامخة بين الأمم، مضيفا، "إنه ليوم أغر نلتقي فيه تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية في يوم من أيام الكرة الجزائرية التي ما فتئت تصنع أفراح الجزائر بالداخل والخارج وتبني أمجادها الرياضية في كل المحافل الدولية. واعتبر المسؤول الأول على قطاع الرياضة أن التتويج " رسالة إلى الشباب الجزائري التي تفيد بأن العمل والمثابرة والإصرار لا يثمرون إلا النجاح والتفوق ورسالتكم أنتم أيها الأبطال تمتد لأبعد بكثير من المربع الأخضر الذي لا ينافسكم فيه أحد بحيث فرض عليكم نجاحكم أن تكونوا القدوة المؤثرة للشباب الجزائري والتي تساهم في صناعة المواطن الصالح و المتوازن.". ليلة بيضاء احتفاء بمحاربي الصحراء و قد عاش العاصميون، ليلة بيضاء سهرة أول أمس الأحد عقب وصول أشبال المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم إلى الجزائر، بعد استقبالهم من قبل الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ومستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وكذا أعضاء من الحكومة بمطار الجزائر الدولي بعد تتويجهم بكأس العرب، الفيفا قطر 2021، حيث اصطفّ المواطنون على طول الطريق الرابط بين مطار الجزائر الدولي إلى غاية ساحة أول ماي أين تجمهر الآلاف من المواطنين لاستقبال أبطال العرب. حظي المنتخب الوطني الجزائري للمحليين باستقبال شعبي تاريخي منقطع النظير بالعاصمة، ليلة الأحد إلى الاثنين، بعد تتويجه بالسيدة الكأس، حيث جابت الحافلة المخصّصة للفريق كبرى الشوارع والأحياء العاصمية انطلاقا من مطار هواري بومدين وصولا إلى ساحة أوّل ماي، وحطت طائرة أبطال العرب، بمطار هواري بومدين الدولي، مساء الأحد، حيث جهزت حافلة خاصة للحدث، طبع عليها صور اللاعبين رفقة المدرب مجيد بوقرة، وكتب عليها "فخورون بكم". وجاب موكب المنتخب الوطني بنجومه، في حافلة مكشوفة الشوارع الرئيسية للعاصمة انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي مرورا بساحة أول ماي، وصولا إلى وسط العاصمة لمقاسمة الشعب الجزائري فرحتهم بهذا التتويج، وعلى الطرف الآخر انتظر آلاف المشجعين مرور موكب حافلة الفريق الوطني على امتداد الطريق الرابط بين الدار البيضاء مرورا باب الزوار إلى غاية ساحة أول ماي وسط العاصمة في مشهد تاريخي يبرز مدى فخر الجزائر بأبنائها المتوجين والذين أدخلوا الفرحة والسعادة على قلوب الملايين من الجزائريين الذين رافقوا المنتخب الوطني في كل خرجاته الميدانية بالتشجيع والدعاء. وتنقل العديد من المناصرين من عديد ولايات الوطن من أجل الاحتفاء بالمنتخب الوطني المحلي بعد تتويجه المستحق بكأس العرب، وتبادلوا معه التحية على حواف الطريق الرابط بين المطار ووسط العاصمة، هاتفين بأسماء اللاعبين اللذين بادلوهم هم كذلك التحية في صور كبيرة تبرز الفرحة الكبيرة التي عاشها الجزائريون رفقة منتخبهم الوطني المحلي بعد التتويج، حيث انفجرت حناجر النساء بالزغاريد وتعالت الهتافات ب "تحيا الجزائر" و« وان تو ثري فيفا لالجريري" وهتافات أخرى تشيد بأشبال بوقرة كلّ على حدى ... احتفالية كبيرة كبر التتويج بكأس العرب التي تؤكد مرّة أخرى أن الجزائر سيّدة العرب والعروبة رياضيا وسياسيا عبر مواقفها الثابتة والراسخة والمناهضة لحقوق الإنسان والدافعة على حق تقرير مصير الشعوب في الصحراء الغربية وفلسطين الأبية.