- ملتقيات أدبية وعلمية عبر تقنية التحاضر عن بعد - عروض شرفية في السينما والمسرح ومهرجانات فنية في الواجهة . شهدت الجزائر سنة 2021 حركة ثقافية حسنة مقارنة مع سنة 2020 التي عرفت ركودا لا مثيل له امتثالا للتدابير الوقائية المتخذة لمجابهة كوفيد 19 وخوفا من انتشار العدوى ، فرغم عودة النشاطات الفنية والإبداعية بمختلف ولايات الوطن وفتح قاعات السينما والمسرح ومختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية، إلا أن النشاطات كانت قليلة و أغلبها نُظمت عن بُعد ، حيث عادت الحياة من جديد إلى المهرجانات والملتقيات الفكرية، وهو ما فتح شهية الجماهير التي توافدت بقوة على مختلف العروض السينمائية والمسرحية، وكانت حاضرة في جل اللقاءات وسط إجراءات احترازية استثنائية وظروف وقائية ميزتها الحيطة والحذر. ورغم أن الإنتاج الفني قد تأثر بشكل كبير بسبب تفشي الجائحة إلا أن بعض المنتجين والمخرجين سجلوا حضورهم اللافت خلال سنة 2021 ، من بينهم المخرج جعفر قاسم الذي عاد بقوة من أجل عرض فيلمه " هيليوبوليس " والقيام رفقة فريق العمل بجولة فنية مست مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى المخرج أحمد بن كاملة وفيلمه "الموسم الخامس"، و محمد صحراوي الذي عرض عمله الجديد " صليحة "،دون أن ننسى أمين سيدي بومدين وفيلمه " أبو ليلى"،وغيرهم من المبدعين الجزائريين ، ونفس الشيء فيما يخص المسرح الذي عاد بقوة هو الآخر من خلال عروض جديد من بينها مسرحية " رمادة 19" المقتبسة عن رواية " ليليات رمادة " للروائي واسيني الأعرج، " دخان بلا نار " للمخرج ، " شارع المنافقين " للمخرج أحمد رزاق ، وغيرها من العروض .