كشف جمال قرمي المدير الفني بالمسرح الوطني الجزائري "محيي الدين بشطارزي"، ل "المساء"، عن أهم ما سيميز الافتتاح الرسمي لنشاط المسرح الوطني، وبرنامج ثلاثة أشهر اللاحقة؛ إذ ستكون العودة في 13 أكتوبر الجاري، بتقديم عدد من العروض المسرحية التي أنتجها المسرح الوطني الجزائري، والبداية ستكون بمسرحية "شارع المنافقين" لأحمد رزاق، وعرض الأطفال "أجنحة نمولة" لنضال. كشف قرمي عن أن الانطلاقة ستكون مع الإنتاج الجديد للمسرح الوطني "رمادة 19" المقتبسة عن رواية "ليليات رمادة" للروائي واسيني الأعرج. وقد اقتبسها عبد رزاق بوكبة. وأُسندت عملية الإخراج لشوقي بوزيد. وتُعرض شرفيا يوم 6 نوفمبر المقبل، ثم تتجول المسرحية وطنيا. وأضاف قرمي أن مسرحية "جي بي أس" للمخرج محمد شرشال، ستعود إلى الخشبة؛ حيث سيشرع فريق العمل في التدريبات بداية من 16 أكتوبر الجاري، ليكون جاهزا للعرض من جديد، يوم 14 نوفمبر الداخل، وبعدها يمر إلى عدد من الجولات في العديد من المسارح الجهوية. وقال المتحدث: "بالإضافة إلى ما سبق، ينظم المسرح الوطني الجزائري مرحلة ثانية للورشات (إقامة إبداعية لمسرح الجنوب) خاصة بالكتابة المسرحية في الجزائر العاصمة، في الفترة الممتدة من 9 إلى 16 نوفمبر المقبل. ستكلل بنص مسرحي، سينتجه المسرح الوطني. وقد أُسندت مهمة الإخراج لعبد القادر عزوز. أما عن توزيع الممثلين فسيتم الأخذ من الإقامات السابقة التي تمت بكل من الوادي وتمنراست وأدرار. وسيقدَّم العرض في افتتاح أيام مسرح الجنوب، الذي لم يحدَّد تاريخه بعد. وأشار جمال قرمي إلى تنظيم أيام القصبة للمسرح، التي يُرتقب أن تقام أواخر ديسمبر المقبل، وهي تظاهرة تندرج ضمن اتفاقية المسرح الوطني الجزائري ومصالح بلدية القصبة. وستشارك فيها عروض من المسارح الجهوية. كما سيقام ملتقى حول القصبة، يؤثثه باحثون مختصون. وعرّج المتحدث على أهمية النشاط الافتراضي، الذي كان ثمرة وباء كورونا. وفي هذا الشأن أكد على تواصل هذا النشاط لمنافعه، خاصة قد تم ربط جسر تواصل جيد بين المؤسسة والجمهور. وسيشارك الجمهور في اختيار الأعمال المسرحية التي يريد مشاهدتها أو التفرج عليها.