نفى السيد بولنوار الحاج الطاهر، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، وجود ندرة في مادة الزيت، حيث أكد في اللقاء الذي نظمه أمس بالمقر الولائي للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بوهران، بمناسبة تنصيب وكلاء سوق الخضر والفواكه، أنه تم تسجيل تذبذب في مادة الزيت ببعض الولايات، ولكن لا توجد ندرة حقيقية في هذه المادة الاستهلاكية الواسعة الطلب، مضيفا أن الأزمة التي تعرفها هذه المادة اليوم في بعض الولايات مفتعلة من قبل مجموعة من المضاربين، والدليل على ذلك هو أن جميع مخازن الزيت والمواد الأولية لإنتاج الزيت على المستوى الوطني، لا تكفي فقط لأسبوع أو أسبوعين، بل تكفي لأربعة أشهر قادمة، ونفس الشيء يتعلق بالمواد الاستهلاكية الأخرى كالسميد وغيرها من المواد الأساسية الأخرى، وفي ذات السياق تحدث السيد بولنوار الحاج الطاهر، أن القانون واضح وكل من ثبت أنه تسبب في هذه الأزمة والمتاجرة بقوت الجزائريين، فإنه سيتعرض لعقوبات قانونية صارمة، تصل إلى حد الغلق النهائي للمحلات التجارية، موجها نداءه إلى جميع التجار لتفادي المضاربة تجنبا للوقوع في العقوبات، وأنه على كل متعامل يملك مخزنا يخزن فيه المواد الاستهلاكية، التقرب من مصالح التجارة في الولاية التي ينشط فيها، من أجل الكشف عن المواد الغذائية التي يخزنها في مستودعه، وهذا لتفادي المتابعات القضائية التي قد يتعرض إليها خصوصا وأن المخازن غير المصرح بها، تعتبر غير قانونية وتعرض صاحبها إلى مشاكل هو في غنى عنها.