طمأن الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة، أمس، بتوفر مختلف السلع والمواد الغذائية في شهر رمضان بأسعار معقولة، وأشار إلى ضرورة محاربة المضاربين الذين يقومون بتخزين السلع وبيعها بأسعار مرتفعة ، كما أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار ، أنه لن تكون هناك ندرة في المواد الغذائية خلال رمضان الكريم، مرجعا ذلك لعدة أسباب ومنها اتخاذ وزارة التجارة، لإجراءات لضمان التموين وكذلك ضمان استقرار الأسعار، حيث تم السماح بالبيع بالتخفيض، كما سيتم تنظيم معارض جوارية للمواد الاستهلاكية، عبر معظم بلديات الوطن. وأوضح حزاب بن شهرة، في تصريح للنصر، أمس، أن مختلف المواد الغذائية موجودة بوفرة ، وقال بأننا نقوم بحملة من أجل أن تصل هذه المواد إلى مختلف نقاط القطر الوطني ، مشيرا في هذا الإطار، إلى توجيه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، لنداءات للتجار لعدم احتكار هذه المواد و من أجل قيام التجار بإعلام مديرية التجارة على مستوى الولاية، بمخازن السلع والمواد الغذائية لتفادي التعرض للعقوبة في حال عدم الإعلان عن هذه المخازن، ويأتي ذلك من أجل التضييق على المضاربين الذين يحتكرون السلع في شهر رمضان -كما أضاف-. وفي هذا الإطار، دعا حزاب بن شهرة، إلى ضرورة محاربة المضاربين الذين يلجؤون إلى تخزين السلع وبيعها بأسعار مرتفعة وبخصوص البيع بالتخفيض والبيع الترويجي في رمضان المقبل، قال نفس المتحدث، بأننا نتمنى ، أن يقوم التجار بالبيع الترويجي ، وليس أشخاص ليس لديهم السجل التجاري . وطمأن الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بتوفر مختلف المواد الغذائية خلال رمضان المبارك بأسعار معقولة ، وقال بأن المواد التي يحتاجها المواطن ينبغي عدم تصديرها ، وفي حالة تسجيل فائض في هذه المواد، عندها نلجأ إلى التصدير . ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار ، في تصريح للنصر، أمس، أن المواد الغذائية ستكون متوفرة، وأنه لن تكون هناك ندرة في هذه المواد، خلال شهر رمضان الكريم، مرجعا ذلك لعدة أسباب ، أولا أ ن رمضان يتصادف مع بداية جني المحاصيل الصيفية في أفريل ، مضيفا أن ممثلي الفلاحين وأسواق الجملة للخضر والفواكه وحتى ممثلي الدواوين المهنية الغذائية كلهم يؤكدون ، أن المواد الغذائية عامة ستكون متوفرة بشكل يكفي لتلبية الطلب، سواء من الخضر والفواكه أو اللحوم أو المواد الغذائية المصنعة. والسبب الثاني، هو أن وزارة التجارة أيضا قررت اتخاذ إجراءات لضمان التموين وكذلك ضمان استقرار الأسعار، من بين هذه الإجراءات -كما أضاف-، أنه لأول مرة السماح بالبيع بالتخفيض خلال شهر رمضان ويشمل البيع بالتخفيض ، بيع المواد الغذائية العامة ، الملابس، الأجهزة الكهرومنزلية ، والأثاث والأواني المنزلية ، والإجراء الثاني الخاص بشهر رمضان ، سيتم تنظيم معارض جوارية للمواد الاستهلاكية عبر معظم بلديات الوطن، وأضاف أن هذه الإجراءات تجعلنا نقول، أن المواد الغذائية، ستكون متوفرة و كذلك الأسعار مستقرة . وأضاف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن جميع أسواق التجزئة والجملة تبقى مفتوحة خلال رمضان، كما اتخذت وزارة التجارة إجراءات لفتح أسواق جديدة .