يتم حاليا التحضير لمشروع إنشاء مركز مراقبة ومطابقة المنتجات الواردة من الخارج و الموجهة للتصدير وهو ماكشف عنه المدير العام للجامعة الصناعية "سيفي غريب " -في تصريح للاذاعة الوطنية أمس الأحد في برنامج ضيف الصباح – . وأشار المتحدث الى اطلاق المفاوضات بخصوص هذا المشروع منذ اسابيع. هذا إلى جانب إطلاق العديد من المشاريع الأخرى بالتنسيق مع جامعة البليدة في مجال الصناعة الغذائية و بجامعة قسنطينة في مجال الصناعة الميكانيكية هذا ناهيك عن مشاريع نجحت منها انشاء أقطاب تكنولوجية بالتعاون مع الجامعات هيئات البحث العلمي من ضمنها ذكر المتحدث انشاء أقطاب تكنولوجية في الهندسة الصيدلانية الميكانيك المتقدمة صناعة السيراميك الميكاترونيك والسميد فضلا عن قطبين آخرين هذه السنة داعيا بذات المناسبة إلى ضرورة إنشاء مجلس أعلى للصناعة و الأمن الإقتصادي يكون الموجه الرئيسي لمختلف السياسات الصناعية مستقبلا . وكذا السهر على تصميم الاستراتيجيات الخاصة بقطاع الصناعة وكذا تثمين دور و أداء مختلف المؤسسات الناشطة في الميدان مع تقييم أداء كل المسيرين كما شدد المتحدث من جهة أخرى على التجربة الرائدة التي جمعت الجامعة الصناعية بمجمع بلارة بجيجل وكان نتاجها تسطير برنامج عمل موحد بين الصناعيين و الباحثين العلميين في انتظار توسعته إلى مجمعات صناعية أخرى وجامعات وبخصوص تقييمه لأداء الجامعة الصناعية أكد "سيفي" على اعتماد هذه الأخيرة خطة عمل مع اهل الاختصاص واحداث التقارب بين البحث العلمي والقطاع الصناعي خلال السنوات الثلاث الأخيرة منذ نشأتها مع إدماج الجامعيين مباشرة في الجانب التطبيقي وكذلك تمكنها وخلال هاته الفترة من العمل بفعالية رغم الجائحة الصحية بإنجاز أول معقم أوزون بالشراكة مع مخبر بجامعة سيدي بلعباس و شركة تابعة لمجمع أيلاك الجزائر بتلمسان يضاف لها العديد من المشاريع الأخرى منها إعداد المصنف الجزائري لمهن الصناعة منها تلك التي تتطلب -حسبه- تقنيات كبيرة بهدف ضمان نقل الخبرة ما بين العمال وما بين الأجيال مع توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات للتعاون مع مؤسسات عمومية صناعية وعدد من الجامعات الجزائرية . كذلك نجاح مشروع صنع اول محرك بحري جزائري الصنع والذي وصفه بالرائد والذي يضاهي العلامات العالمية من حيث الجودة و السعر.