خرج المشاركون في الملتقى الوطني الافتراضي المنظم أمس من طرف مخبر السياسة العامة والأمن الإقليمي للجزائر التابع لقسم العلوم السياسية بجامعة وهران (2) بتوصيات هامة أبرزها ضرورة التأطير الأكاديمي لمقاربة الأمن الإنساني والتنمية المستدامة والاستثمار في المشاريع التنموية وتفعيل دور المؤسسات الجامعية في الجزائر وقد عُقد الملتقى الخاص بالأمن الإنساني والتنمية المستدامة في الجزائر عبر المنصة الالكترونية (meet_google) . وعرف الملتقى مشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين الذين ينتمون إلى من مختلف المؤسسات الجامعة والهيئات العلمية ومخابر البحث الموزعة عبر التراب الوطني منها جامعات الجزائر و سطيف و البليدة و معسكر و مستغانم و سعيدة و وهران ، والمدرسة العليا للعلوم السياسية بتلمسان و سكرة وجيجل و بومرداس و باتنة و ورقلة ، سيدي بلعباس و تيزي وزو و خنشلة و عين تموشنت و المدرسة الوطنية للصحافة علوم الإعلام ) . و قام عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية لجامعة وهران 2 محمد بن أحمد ، السيد حداد محمد بإعلان افتتاح الملتقى الوطني الافتراضي ، ليفتح المجال أمام المشاركين من تقديم مداخلات تعني كلها بعنوان الندوة العلمية هذا الأخير مستمدا من تسمية فرقة بحث ذات المخبر المنظم :« الأمن الإقليمي للجزائر ، تحديات الاستراتجيات وفعالية الأداء ) وعرضت الدكتورة طوبال سامية من المدرسة العليا للعلوم السياسية محاضرة موسومة بالأمن المجتمعي والمواطنة مدخل لتحقيق الأمن الإنساني في الجزائر كما كانت هناك محاضرات حول المواطنة وتحقيق الأمن الجماعي و الأمن الإنساني و مساعي الجزائر في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية و التهديدات الأمنية في منطقة الساحل .