يواجه سريع غليزان مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال نظيره نجم مڤرة لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بملعب الشهيد زوڤاري الطاهر، وعلى وقع فضيحة أخرى تهز البيت الغليزاني، بعدما قرر اللاعبون مقاطعة اللقاء احتجاجا على إدارة النادي التي لم تف بوعودها حيال مستحقاتهم المادية على حد تعبيرهم، وأحجم رفقاء بالغ عن التدريبات طيلة أسبوع كامل رغم طلب عدد من الأنصار لحملهم على التراجع عن قرارهم، لكن لم تجد تلك النداءات أي استجابة رغم أنهم وعدوا بالعودة واللعب من أجلهم، إلا أن إصرارهم على المقاطعة كان أكبر، والتهديدات وجدت إليها سبيلا للتنفيذ، في نفس الوقت وبغرابة شديدة وغير مفهومة كان لإدارة النادي صمت مطبق حيال ما يجري داخل الفريق أين فضلت التواري عن الأنظار والهروب. وفي محاولة من الجريدة الاتصال بمسؤولي الفريق سواء بالشركة أو النادي الهاوي إلا أنها باءت بالفشل فتارة يغلقون هواتفهم وتارة أخرى لا تجد مكالماتنا أية استجابة بكل أسف، ووفق هذه المعطيات المذكورة سلفا سيضطر الطاقم الفني الاعتماد على عناصر الفريق الرديف وربما بعض العناصر من التشكيل الأساسي من أبناء المدرسة الغليزانية في محاولة لاقناعهم الالتحاق بالفريق لتفادي الأسوء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكان أنصار «الرابيد» يتطلعون إلى مباراة اليوم باعتبار نقاطها حاسمة، وقد تحدد مصير سريع غليزان الذي من المفروض أن لا يهدر مزيدا من النقاط في ميدانه، ومع هذه الظروف يبقى لقاء اليوم مفتوحا لكل الاحتمالات مع إمكانية تراجع بعض العناصر الأساسية عن قرار المقاطعة.