دعا العديد من السكان، لاسيما الذين يقطنون بالقطب العمراني بلقايد وبئر الجير وكذا بحي الياسمين والصباح وقمبيطة، السلطات المحلية إلى ضرورة إلزام البلديات بضرورة القيام بحملات لجمع الكلاب الضالة، التي استفحلت خلال الآونة الأخيرة، وأضحت تتجول جماعات لا يقل عددها عن ال 6 كلاب، وهذا في ظل استفحال المفارغ العشوائية، التي تحولت قبلة لها، ناهيك عن القطط والجرذان، التي باتت تغزو العمارات، دون أي تدخل من المعنيين، لوضع حد لهذا المشكل، الذي من شأنه تعريض الكثير من المواطنين إلى الخطر وخاصة الأطفال الذين يفضلون اللعب خارجا والمصلين، الذين يتوجهون في الساعات المبكرة إلى المساجد والتلاميذ نحو مؤسساتهم التربوية، علما بأن هناك العديد من أولياء التلاميذ، بالقطب العمراني ببلقايد، أكدوا بأنهم أصبحوا مجبرين على مرافقة أبنائهم صغار السن، إلى مدارسهم ذهابا وإيابا، لحمايتهم من التعرض إلى عضات الكلاب، التي تزايد عددها بالقطب العمراني لبلقايد، نتيجة للمشاريع السكنية التي هي قيد الإنجاز، وكذا بسبب أكوام النفايات المنزلية المرمية على حافة الطرق. وما تجدر الاشارة إليه، هو أنه حتى السيد السعيد سعيود، والي ولاية وهران، طالب خلال اجتماعات المجلس التنفيذي من رؤساء الدوائر والبلديات وكذا مديرية البيئة، إلى التنسيق مع فدرالية الصيادين بضرورة تنظيم حملات كبرى لإبادة الكلاب الضالة، التي أضحت من بين أهم انشغالات المواطنين خاصة بالأقطاب العمرانية الجديدة، على غرار: القطب العمراني لوادي تليلات وبلقايد وقطب الشهيد أحمد زبانة بمسرغين، مع العلم بأنه حتى مديرية الصحة، سبق لها وأن دعت إلى التوجه إلى تلقيح الكلاب ضد داء الكلب للحد من خطرها.