- "علينا الحذر .. "أوميكرون" ينقل العدوى في ثانيتين " طالب المختص في الصحة العمومية قواش احمد بضرورة الاستمرار في كبح جماح الفيروس لاسيما على مستوى المؤسسات التربوية التي شهدت أمس استئناف الدراسة بعد توقفها بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بالوسط المدرسي و ذلك بعزل الحالات المشتبه بها و السعي لتهوية حجرات الدراسة و الالتزام بالتدابير الوقائية الضرورية لتفادي انتقال العدوى بين الأساتذة و التلاميذ الذين حسبه قد ينقلونها إلى عائلاتهم لدى عودتهم إلى المنازل. و حذر المتحدث من مغبة التراخي في التقيد بالإجراءات الصحية عقب انخفاض حالات الإصابة بالوباء في الآونة الأخيرة. كاشفا ان الفيروس ينتقل في ظرف ثواني معدودة لا تقل عن الثانيتين من شخص إلى آخر و يبقى في الفضاءات المغلقة لأكثر من 72 ساعة. و أكد أن انخفاض مؤشر الفيروس في الفترة الأخيرة لا يعني البتة أن الجزائر تخلصت من الوباء خاصة و أن المتحور "دالتا ". لا يزال ينشط بالبلاد و هو خطير جدا أكثر من "اوميكرون " مما يستدعي حسبه التحلي باليقظة و عدم الاستهتار. و نصح بإلزامية مواصلة حملات التلقيح و التنظيف لاسيما على مستوى المؤسسات التربوية التي تعد وسطا لانتقال العدوى. هذا و عاد تلاميذ الأطوار التعليمة الثلاثة، أمس الأحد، بولاية مستغانم إلى مقاعد الدراسة بعد توقف استثنائي دام 17 يوما بسبب ارتفاع إصابات كورونا بالبلاد. وفي هذا الصدد ، أكد عدد من مديري المؤسسات التربوية بالولاية ان العودة تمت وفق تدابير وقائية مشددة تم خلالها تطبيق البروتوكول الصحي ( الكشف عن الحرارة. وارتداء الكمامة وغسل الأيدي بالكحول ونظافة المراحيض)، والسهر على الاستمرار في تطبيقه يوميا. و اجمعوا على أن الإجراءات الوقائية المتخذة تم مراعاة فيها الجانب النفسي وكيفية تدارك الدروس.