تتواجد أغلب المجالس الشعبية البلدية لولاية مستغانم في حالة عدم تسوية وضعية غالبية أعضائها و رؤساء اللجان بسبب عدم استفادتهم بعد من التأشير على التفويض او ما يعرف بالديمومة من الجهات المعنية تسمح لهم بالانفصال عن وظائفهم و التحول إلى مهامهم الجديدة بالبلديات و هو المشكل الذي تعاني منه عديد البلديات من مختلف مناطق الولاية حسب مصادر مطلعة الأمر الذي جعل رؤساء المجالس الشعبية البلدية في عزف منفرد في ما يخص تسيير شؤون بلدياتهم لحد الآن حيث أضحوا يعالجون مشاكل السكان بمفردهم بسبب المعضلة المذكورة آنفا. فضلا عن ذلك، فقد ذكرت ذات المصادر ان بعض المداولات التي قامت بها عدد من المجالس الشعبية البلدية تم الرفض أو الامتناع عن التأشير عليها من طرف بعض رؤساء الدوائر لأسباب مجهولة. في حين تم قبول أخرى عرفت حضور أعضاء بدون تفويض. و من شأن هذه الأمور أن تحد من قضاء مصالح المواطنين و تعرقل مسار التنمية المحلية لاسيما و أن سكان البلديات يعولون على الوجوه الجديدة للمجالس الشعبية البلدية من أجل حل مشاكلهم المتعددة أبرزها السكن و العمل و الربط بشبكات المياه و الكهرباء. و هناك بلديات لم يتم لحد الآن و رغم مرور أكثر من شهرين على الانتخابات المحلية تنصيب «المير» الجديد بها في صورة عين النويصي التي عين بها مسير للإشراف على تسيير شؤونها في انتظار الفصل في رئيس البلدية الجديد لاحقا.