- إيتو يواصل حربه النفسية وبلماضي يشرع في الأمور الجدية كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن موعد المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الكاميروني ذهابا وإيابا شهر مارس المقبل، لحساب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس العالم 2022 المقررة بقطر، حيث سيجرى لقاء الذهاب بمدينة "دوالا" على ملعب "جابوما" يوم 26 مارس، فيما ستقام مباراة الإياب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 29 مارس. ولم يحدّد بعد توقيت المباراتين في البيان الذي نشرته "الفيفا" على حسابها الرسمي في تويتر. وعلى عكس ما كان مبرمجا اختار الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ملعب "جابوما" لاحتضان مباراة الذهاب رغم أرضيته السيئة، وتوفر البلد على ملاعب ذات أرضيات أفضل بكثير، علما بأن "الخضر" وجدوا صعوبة كبيرة في تطبيق كرتهم المعهودة على أرضية هذا الملعب خلال الدور الأول لكأس أمم إفريقيا الأخيرة. وإذا كان الاتحاد الكاميروني يريد استغلال تعثر المنتخب الجزائري في المباريات الثلاث التي خاضها على هذا الملعب أمام كل من سيراليون وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في "الكان" الأخير للفوز عليه، فإنه بالمقابل قد يصب ذلك في صالح "الخضر" الذين تعودوا على أرضية ميدان هذا الملعب ويعرفون تفاصيلها بدقة، ما سيجعل الناخب الوطني جمال بلماضي يركز في تحضيره لكتيبته على كيفية التعامل مع هذه الأرضية للخروج بنتيجة إيجابية في انتظار لقاب الإياب الذي سيقام بعد 3 أيام فقط من لقاء الذهاب. وفي سياق متصل، كشف الموقع المتخصص "لاغازيت دو فيناك" أن المنتخب الوطني سيجري تربصا تحضيريا مدته 3 أيام بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو لقربها من مدينة دوالا، وذلك بداية من 21 مارس، على أن يتنقل وفد "الخضر" إلى دوالا الكاميرونية مباشرة من مالابو، ليجري حصة تدريبية على ملعب "جابوما" يوم 25 مارس قبل 24 ساعة عن المباراة. وأضاف نفس المصدر أن المنتخب الوطني سيحل بمالابو على متن رحلة خاصة انطلاقا من باريس. وكان المناجير العام للمنتخب الوطني القديم الجديد جهيد زفزاف قد سافر إلى الكاميرون قبل 3 أيام لتحضير إقامة "محاربي الصحراء "خلال المباراة المذكورة.