سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توظيف الإعلام لتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي باحترافية لجرائم الجيل الرابع ضد الجزائر وزير الاتصال محمد بوسليماني يؤكد خلال إشرافه على إطلاق المنصة الرقمية «ثغامسا» :
- المنصة الإلكترونية المتعلقة بالمصطلحات الإعلامية بالأمازيغية إضافة نوعية للعمل الصحفي دعا أمس وزير الاتصال محمد بوسليماني للتصدي بحزم للحملة الشرسة والحرب المسعورة ضد الجزائر مؤكدا خلال إطلاق المنصة الرقمية «ثغامسا» التي تشرف عليها المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع الإذاعة الوطنية أكد الوزير على ضرورة توظيف الإعلام البديل من أجل تعزيز الجبهة الداخلية والتصدي باحترافية لجرائم الجيل الرابع المرتكزة على استقطاب الشباب والتأثير عليه سلبا منوها بتوطيد العلاقة أكثر فأكثر مع شركاء القطاع خدمة لحرية التعبير . وحول المنصة الالكترونية المتعلقة بالمصطلحات الإعلامية بالأمازيغية التي أعدتها المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع الإذاعة الوطنية اعتبرها الوزير إضافة نوعية وأداة لتعزيز انتشار اللغة الأمازيغية والتي تعمل الدولة على تطويرها وترقيتها بجميع تنوعاتها اللسانية وحتى تكون أيضا عاملا لتعزيز اللسان الأمازيغي -كما قال – وذلك في إطار المشهد الدولي الذي تتنافس فيه العديد من اللغات زيادة على أن وضع المنصة أيضا يدخل ضمن مساعي الدولة لرقمنة مختلف المؤسسات ، فضلا عن أنها تكتسي أهمية مزدوجة في بعديها اللغوي والإعلامي موضحا في هذا الصدد أن الارتقاء باللغتين العربية والأمازيغية من الضمانات المحصنة للهوية الوطنية والمعززة للانسجام المجتمعي والتي تتزامن والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية و التي تعكس الحرب المسعورة ضد الجزائر التي تزعج البعض بانتصاراتها على المستويين الداخلي والخارجي. وامتعض الوزير في سياق مغاير من بعض العناوين التي تصدرت من بعض الصحف في تفاعل سلبي للقرارات الأخيرة لمجلس الوزراء القاضية بتجميد بعض الضرائب والرسوم مبرزا أن التعامل مع القرارات المهمة لم يكن في المستوى المطلوب وهي بعض الخرجات -الني صرح – أننا تعودنا عليها بخرجات غريبة مثمنا بالمقابل التفاعل الإيجابي لباقي وسائل الإعلام عموما حيث وصفتها بالتاريخية . بدوره الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية «سي الهاشمي عصاد « قال إن المنصة الرقمية هي ثمرة العمل المؤسساتي المشترك مع الإذاعة الجزائرية و تجسيدا لأبرز توصيات الدورة التكوينية التي شارك فيها 30 صحفيا بتظاهرة «الجزائر في القلب» في ولاية بومرداس حيث تعد المنصة وسيلة عمل مرجعية لكل صحفي يرغب في توظيف سليم لمصطلحات جامعة بين كل المتغيرات اللسانية الأمازيغية المتداولة في الجزائر كذلك هي مكسب هام ويتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة و تجربة تشاركية.