أكد السيد جمال بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائرالجديدة على هامش التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة السعادة ظهر أمس إختلاف وجهات النظر بين حزبه والأحزاب الإسلامية المتحالفة في تكثل »الجزائر الخضراء« وأضاف رئيس »الفان« أن هذا الإختلاف بسبب عدم تحالفه مع هذه التشكيلات السياسية ناهيك عن أن الوضع الحالي ليس لصالح التحالفات وإنما التوافقات الوطنية مشيرا إلى أن الإختلاف بين جبهة الجزائرالجديدة والتيارات الإسلامية قد يتضح من خلال التفاصيل والجزئيات حتى وإن كان المحاور الكبرى قد تتفق عليها هذه الأحزاب . في رده عن سؤال حول موقفه عن تطهير القوائم الإنتخابية أجاب السيد جمال بن عبد السلام أنه لابد من إعادة تطهير هذه القوائم مباشرة بعد الإستحقاقات القادمة التي تستعد لها الجبهة بكل إمكانياتها البشرية والمادية حيث ضبط قوائم 7 ولايات من أصل 48 التي ستدخل بها السباق إلى قبة البرلمان مستبعدا في الوقت نفسه تصدر المرأة لقوائمه الإنتخابية في حين يتصدر الشباب أقل من 40 سنة مترشحي 10 ولايات للإنتخابات القادمة. في خطابه لمناضلي جبهة الجزائرالجديدة طالب بن عبد السلام المواطنين بضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 10 ماي القادم قصد غلق الباب أمام المتربصين بالجزائر من داخل وخارج الوطن ملمحا إلى خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي حذر من فشل الإستحقاقات التي لا بد أن ينجحها الشعب الجزائر بالتصويت القوية والمكثف يوم 10 ماي القادم كما أثنى نفس المسؤول السياسي إستفاقة الشعوب العربية التي إنتفضت ضد الإستبداد وقامت بالتغيير مشيرا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من تحركات الدول الغربية المدمرة بإسم الربيع العربي وبغليزان أكد نفس المسؤول الحزبي أن هذه الإنتخابات هي فرصة لقطع الطريق أمام أعداد الجزائر كما إنتقد إجراءات التشغيل والسكن ودعا إلى محاربة الرشوة وعدم السكوت عن المفسدين.