كشف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس، بعد أحداث تولوز، عن تدابير جنائية جديدة ينبغي المصادقة عليها بسرعة بهدف محاربة جميع أساليب التطرف العقائدي، ودعا الفرنسيين إلى عدم "الخلط بين الإسلام والإرهاب. ساعات قليلة فقط بعد مقتل محمد مراح المشتبه به في هجمات مونتوبان وتولوز التي راح ضحيتها سبعة أشخاص بينهم 3 أطفال،. وشكر ساركوزي جميع الفرنسيين على موقفهم الشجاع والموحد تجاه أحداث تولوز قائلا: "لقد بقيت فرنسا موحدة وأظهرت إصرارا كبيرا إزاء ما حدث. ينبغي الآن على الفرنسيين تجاوز هذه المحنة الصعبة وعدم الشعور بالغضب". وكشف الرئيس المنتهية ولايته عن سلسلة من الإجراءات القانونية والجنائية التي يريد تمريرها في أسرع وقت ممكن من اجل مكافحة محاولات "نشر العقائد" المتطرفة سواء عن طريق استخدام الإنترنت أو خلال الرحلات الميدانية أو داخل السجون.