استدعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح اليوم السبت، رئيس الوزراء وعددا من أعضاء الحكومة ومسؤولين في الشرطة للبحث في القضايا الأمنية، في حين كانت فعالية أجهزة الشرطة موضع تشكيك في التحقيق في عمليات القتل بجنوب غرب فرنسا.وبحسب الرئاسة، يشارك في الاجتماع إلى جانب الرئيس ساركوزي ورئيس الوزراء فرنسوا فيون، وزيرا الداخلية كلود غيان والعدل ميشال ميرسييه ومدراء الشرطة الوطنية والاستخبارات الداخلية والخارجية.ويدور جدل في فرنسا حول وجود ثغرات في مراقبة محمد مراح مرتكب جرائم القتل في تولوز ومونتوبان الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية، وتأثر بالفكر الإسلامي المتطرف وأقام لفترة في أفغانستان.كما أن الخيارات التكتيكية لوحدة شرطة النخبة التي نفذت العملية لاعتقاله موضع انتقادات. وقتل الشاب البالغ من العمر 23 عاما، الخميس بعد محاصرته في شقته في تولوز ل 32 ساعة.وأعلن ساركوزي الخميس بعد مقتل مراح، انه يريد تعزيز العقوبات الجنائية لمكافحة الإرهاب موضحا انه يريد فرض "عقوبات بالسجن" على كل شخص يشجع الأعمال الإرهابية.