اعلنت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل للصحفيين اليوم 26 مارس انه سيكون خطأ سياسيا كبيرا إذا سمح لليونان المثقلة بالديون الخروج من منطقة اليورو، مؤكدة بذل بلادها ما في وسعها للحفاظ على تماسك المنطقة. وأضافت المستشارة الألمانية إن القرار الذي اتخذته دول اليورو بالاندماج في اتحاد نقدي يعد قرارا سياسيا أيضا، والتخلي عن أحد أعضائه سيكون كارثيا. واوضحت ميركل أن اليونان تواجه ضعفا في الإدارة والقدرة التنافسية، لكنها تحاول التغلب عليه، إلا أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا. كما أشارت المسؤولة الألمانية إلى أن القادة الأوروبيين قد استخلصوا الكثير من العبر من أزمة الديون السيادية في أوروبا، وأعادوا تقييم الأوضاع. هذا واكدت ميركل ايضا ان الحكومة الالمانية وافقت على زيادة حجم آلية الاستقرار المالي لمنطقة اليورو من 500 مليار يورو الى 700 مليار بفضل تخصيص صندوق الاستقرار المالي الاوربي مبلغ 200 مليار يورو. وتشير الصحافة الالمانية ان الحكومة امتثلت لضغط شركائها في الاتحاد الاوربي التي تصر على زيادة حجم الآلية. يذكر ان آلية الاستقرار يجب ان تحل محل صندوق الاستقرار المالي الاوربي. وتتمثل مهمة المؤسستين المذكورتين في تقديم المساعدة لبلدان منطقة اليورو في حال عجزت عن خدمة ديونها بنفسها .