دشنت مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية للدبلوماسية المكلفة بالشؤون العمومية السيدة كاثلين ستيفانس يوم الإثنين الفضاء الثقافي الأمريكي للجزائر بالمدرسة الخاصة لتعليم اللغة الإنجليزية (مركز اللغة الجزائري). وجرى التدشين بحضور مدير مركز اللغة الجزائري السيد حسان شايب وسفير أمريكا بالجزائر السيد هنري اينشر. وحول اختيار هذه المدرسة لاحتضان الفضاء الثقافي الأمريكي للجزائر أوضح السيد شايب أنه يستجيب "لحرص مسؤولي السفارة الأمريكية على عدم اكتظاظ مقراتها".ومن جهته أكد السيد هنري اينشر "نريد شراكة في تعليم اللغة الانجليزية وهناك العديد من الجزائريين الذين يودون تعلم هذه اللغة".وتعتزم سفارة أمريكا فتح فضاءات ثقافية جديدة "من خلال برامج الشراكة مع مدارس خاصة لتعليم اللغات". و ذكر السيد اينشر بالمحادثات التي أجراها مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي حول "طريقة تطوير تعليم الانجليزية".واستقبلت كاتبة الدولة الأمريكية للدبلوماسية المكلفة بالشؤون العمومية التي تقوم بزيارة إلى الجزائر من قبل وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي و وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية ووزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي.ويذكر أن مركز اللغة الجزائري الذي فتح أبوابه في 1995 يشغل مقرات المركز الثقافي الأمريكي الذي توقفت نشاطاته في1994