دشنت مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية للدبلوماسية المكلفة بالشؤون العمومية، كاثلين ستيفانس، يوم الاثنين، الفضاء الثقافي الأمريكي للجزائر بالمدرسة الخاصة لتعليم اللغة الإنجليزية مركز اللغة الجزائري. وجرى التدشين بحضور مدير مركز اللغة الجزائري، حسان شايب، وسفير أمريكا بالجزائر، هنري اينشر. وقال السيد شايب، أنه "تم تجسيد هذا الفضاء المفتوح على الجمهور والذي يتوفر على مكتبة و قاعة للإنترنيت بالشراكة مع سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر". وأضاف أن مركز اللغة الجزائري الذي فتح أبوابه في 1995 يشغل مقرات المركز الثقافي الأمريكي الذي توقفت نشاطاته في 1994. وحول اختيار هذه المدرسة لاحتضان الفضاء الثقافي الأمريكي للجزائر، أوضح السيد شايب، أنه يستجيب "لحرص مسؤولي السفارة الأمريكية على عدم اكتظاظ مقراتها". ومن جهته، أكد السيد هنر اينشر "نريد شراكة في تعليم اللغة الانجليزية وهناك العديد من الجزائريين الذين يودون تعلم هذه اللغة". وتعتزم سفارة أمريكا فتح فضاءات ثقافية جديدة "من خلال برامج الشراكة مع مدارس خاصة لتعليم اللغات". وذكر السيد اينشر بالمحادثات التي أجراها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول "طريقة تطوير تعليم الانجليزية". واستقبلت كاتبة الدولة الأمريكية للدبلوماسية المكلفة بالشؤون العمومية، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر من قبل وزيرة الثقافة، خليدة تومي، و وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، و وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي.