قبل نهاية البطولة اليونانية بجولات ضمن فريق أولمبياكوس أثينا تتويجه باللقب بعدما فرض سيطرته على المنافسة بفضل تشكيلة تزخر بلاعبين ممتازين يتقدمهم الثنائي الجزائري رفيق جبور وجمال عبدون الأول يعد هدفا للفريق وأحد صانعي ملحمته هذا الموسم حيث أحدث ضجة كبيرة بإنضمامه إليه قادما من بناثينا يكوس وأسال الكثير من الحبر حتى أنه هدد بالقتل لا لشيء سوى لأنه ذو مستؤى كبير في اليونان والكل يشهد بإمكاناته الكبيرة التي يتمتع بها جعلته اللاعب رقم واحد في هذا الفريق والذي بفضله إستطاع أن يحسم الأمور لصالحه في العديد من اللقاءات وإن كان جبور لا يظهر بنفس المستوى الذي يبينه عند مشاركته مع النخبة الوطنية إلا أن بروزه بهذا الشكل حفز الناخب الوطني لأن يوجه له الدعوة مجددا ويضمه في تعداد الخضر حتى يستفيد هذا الأخير من خبرته في القاطرة الأمامية والأكيد أن تألق جبور رفيق مع فريقه في الدوري اليوناني وتتويجه باللقب قبل الأوان عامل يراه المدرب الوطني يصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يملك لاعبا فذا يعد هدافا في البطولة اليونانية التي تضم العديد من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في كبار الأندية الأوروبية وعكس جبور فإن زميله في الفريق عبدون جمال ظهر هو الآخر بوجه حسن في هذا النادي لكن ليس بالدرجة التي ظهر بها جبور الأمر الذي جعله إحتياطيا في الكثير من المباريات قبل أن يستعيد مستواه في المدة الأخيرة ويحجز مكانة في التشكيلة الأساسية مسجلا هدفا جميلا في إحدى اللقاءات التي لعبها أولمبياكوس مؤخرا لكنه يبقى دائما بعيدا عن أعين حاليلوزيتش الذي يشترط أن يكون اللاعب أساسيا في فريقه حتى يستدعيه للنخبة الوطنية.