❊ إتفاقية لتكوين 800 طالب في القطاع أبرمت مديرية التشغيل أول أمس إتفاقية لتكوين طلبة البيولوجيا قصد تشغليهمم في قطاع الصيدلة حسب ما كشفت عنه أمس رئيسة جمعية »تضامن« للصيادلة الخواص التي ستتكفل بمهمة تكوين نحو (800) شاب في مجال الصيدلة فيما ستهتم مديرية التشغيل برواتب مقدرة ب 18000 دج لصالح الشباب الجامعي البطال وأضاف ذات المصدر أن سيشرع خلال شهر ماي المقبل في إستقبال ملفات الراغبين في تلقي هذا التكوين فيما تهدف المبادرة الأولي من نوعها بوهران للرفع من مستوى الصيادلة عقب تسجيل نقائص في الميدان إنعكست على نوعية الخدمة . ومن جهة أخرى وجهت الجمعية التي تغطي (28) ولاية نداءا للوزارة الوصية قصد التصدي لما أسمته (أزمة) الأدوية والندرة الحاصلة التي تمس 320 دواء لحد الآن والتي يدفع ثمنها المرضى فيما كشف ذات المصدر أن 20 بالمائة من المستوردين أخلوا بدفتر الشروط الخاص بإستيراد الأدوية مما سبب الأزمة الحالية التي تطبعها الندرة وأضافت ذات المصادر أن المنتخبين تسببوا كذلك بقسط كبير من الأزمة بعد أن إشتكوا من منافسة الدواء المستورد للمنتوج المحلي حيث إستجابت الوزارة بعدها لإنشغالاتهم بعد منع إستيراد الأدوية المذكورة فيما أخل ذات المنتجين بوعودهم للوزارة بعد أن تركوا المجال فارغا مما زاد من تفاقم ندرة الأدوية . ومن جهة أخرى فقد ساهم »تلاعب« المستوردين بدفتر الشروط حسب ذات المصدر في خلق ندرة للتخلص من الأدوية التي يستوردها بسرعة تحقيقا للربح السريع في الوقت الذي يتم جلب الأدوية التي تضمن لهم الربح السريع مقابل تجاهل قائمة الإحتياجات الحقيقية للسوق الوطنية وتحضر ذات الهيئة لإقتراح مشروع قانون يلزم المنتجين المحليين للأدوية بتقبل الأدوية المنتهية الصلاحية وتحمل الخسائر على عاتقهم بدل الصيادلة الخواص الذين أنهكتهم فاتورة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي تهددهم بالإفلاس نتيجة تكدس أدوية فاسدة بالصيدليات في الوقت الذي تشير إحصائيات الوزارة الوصية إلى أن قيمة الأدوية المنتهية الصلاحية التي يتم حرقها سنويا (700) مليار سنتيم بينما دعت ذات الهيئة لتفعيل لجنة إتلاف الأدوية المتكونة من مختلف الهيئات الرسمية للإشراف على العملية على مستوى الصيدليات الخاصة. وكشف ممثل عن مديرية الصحة والسكان على هامش الندوة الصحفية أن الهيئة الوصية إستقبلت مؤخرا أزيد من 100 طلب لفتح صيدليات خاصة من طرف الحائزين الجدد على شهادة صيدلي فيما كشف ذات المصدر أن الأولوية ستكون للراغبين في فتح صيدليات على مستوى البلديات النائية نتيجة تشبع وسط المدينة بالصيدليات التي يشترط القانون المنظم للمهنة أن تكون بعيدة عن بعضها لأكثر من 200 متر وفي سياق آخر تلوح بوادر ندرة أخرى للأدوية عقب قرار وزارة الصحة سحب الإعتمادات من المنتجين المتقاعسين على تطبيق دفتر الشروط الخاص بالمهنة حيث ستنتهي مهلة الوزارة الوصية لهؤلاء في (24) أفريل الجاري قبل الشروع في سحب الإعتمادات مما سيشكل فراغا نتيجة منع إستيراد أزيد من (320) دواء من جهة وإنعدام بدليل محلي منتج لها من جهة ثانية.