انخفض سعر اليورو هذا الثلاثاء مبددا المكاسب التي حققها في وقت سابق مع تنامي المخاوف بشأن قدرة اسبانيا على استعادة قوة قطاعها المصرفي بعد أن قال وزير إن ارتفاع تكلفة الاقتراض يعني فعليا أن أبواب أسواق المال موصدة في وجه اسبانيا. وألقت تصريحات وزير الخزانة كريستوبال مونتورو الضوء على مشكلات التمويل التي تواجهها اسبانيا في الوقت الذي يخشى فيه المستثمرون من أن تسعى البلاد إلى الحصول على مساعدة خارجية. وقال محللون إن خسائر اليورو قد تكون محدودة قبيل مؤتمر بالهاتف للمسؤولين الماليين في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بشأن أزمة ديون منطقة اليورو رغم ضآلة احتمالات التوصل إلى انفراجة كبيرة. وهبط اليورو 0.6 بالمئة أمام الدولار عن الإغلاق السابق ليسجل أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.2415 دولار. وجرى تداوله منخفضا بأكثر من سنت عن أعلى مستوياته في أسبوع الذي سجله في وقت سابق بعد أن قلص المستثمرون مراهناتهم على انخفاض العملة. وبدد اليورو خسائره كذلك أمام الين ونزل 0.8 بالمئة خلال اليوم إلى 97.08 ين وإن ظل أعلى من 95.59 ين وهو أدنى مستوياته في 11 عاما الذي سجله يوم الجمعة الماضي. ونزل الدولار 0.15 بالمئة أمام الين إلى 78.20 ين مقتربا من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله يوم الجمعة عند 77.652 ين.