بدأ الناخبون الفرنسيون الاحد يدلون باصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التي يرجح فوز اليسار فيها بعد شهر من تسلم الاشتراكي فرنسوا هولاند مقاليد الرئاسة.. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الثامنة صباح الاحد ( 6 سا بتوقيت جرينتش) وتغلق في الساعة الثامنة مساء (18 سا بتوقيت جرينتش) حيث من المتوقع ان تعطي النتائج الاولية مؤشرا لحجم الانتصار الذي تتوقع استطلاعات الرأي ان يحققه الاشتراكيون وحلفاؤهم. ويتنافس في الانتخابات اكثر من ستة الاف مرشح. والامر الذي يجري الرهان عليه في انتخابات الجمعية الوطنية او المجلس الادنى للبرلمان والتي تضم 577 عضوا هو قدرة اولوند على مباشرة الحكم دون قيود مع سعيه لانعاش ثاني اكبر اقتصاد في اوروبا والحد من البطالة المتصاعدة والقضاء على سحب الحكومة على المكشوف دون تعريض الناخبين لتخفيضات في الرعاية الاجتماعية واجراءت تقشفية على غرار اليونان. وستجرى الجولة الثانية والاخيرة من الانتخابات في 17 جوان لتحديد تشكيلة جمعية وطنية يأمل اولوند في بداية فترة رئاسته التي تستمر خمس سنوات ان تتعاون معه في تنفيذ برنامجه بشأن الضرائب والانفاق. اما مجلس الشيوخ الفرنسي فان اليسار يسيطر عليه بالفعل. ويحتاج ايضا الاشتراكي اولوند البالغ من العمر 57 عاما والذي اسقط الرئيس المحافظ نيكولا ساركوزي في السادس من مايو ايار وأدى اليمين في منتصف الشهر نفسه كل المساعدة التي يستطيع الحصول عليها مع ضغطه على الزعماء الاوروبيين لبذل المزيد من اجل النمو الاقتصاد