يعد المنتخب السلوفيني من بين الفرق المتواضعة المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا والذي أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة الى جانب الجزائر، الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا، خاصة وأن أبناء المدرب كيك ماتياز سيكونون أمام إمتحان حقيقي في هذا العرس الكروي العالمي، ويترقب الكثيرون أن يكون المنتخب السلوفيني أحد الفرق التي لايمكنها الصمود إلى غاية بلوغها دور متقدم من عمر هذه المنافسة. خصوصا وأن المنتخبات الأخرى تملك حظوظ أوفر لإجتياز عتبة الدور الأول بسلام، وفي نفس الوقت يحتمل جدا أن يحدث رفاق ورينيه كرين لاعب انترميلانو الإيطالي المفاجأة في المرحلة التصوفية الأولى سيما وأن المدرب يعول كثيرا على قوة دفاع المنتخب المشكل من عناصر ممتازة على غرار ميسو، ميزار، وبرانكو اليليتش، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي سيقدمه حراس المرمى بقيادة هاندا نوفيتش، وعلى الأقل بالنسبة للمغامرة السلوفينية في المونديال فإن إجتياز عتبة الدور الأول ستكون بمثابة الإنجاز الذي سيكون وقعه كبيرا على الطاقم الفني الذي قال بأنني حتما سأتلقى صدمة إذا عبرنا دور المجموعات وهو ما يؤكد أن أهداف المنتخب في كأس العالم لا تعدو أن تكون من أجل التشريف وتفادي الإقصاء المبكر. ولو أن مأمورية، رفاق كودين قائد الفريق ليست سهلة مقارنة بحجم المنتخبات المرشحة لإقتطاع التأشيرة المؤهلة للدورالثاني وعلى انجلتراوالجزائر وكذا الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تضم أرمادة من النجوم، في المقابل لايملك منتخب سلوفينيا العصافير النادرة تقاس بوزن ونجومية لاعبي الإنجليز والولاياتالمتحدةالأمريكية وحتى المنتخب الجزائري المدجج باللاعبين المحترفين خاصة إذا علمنا أن بعض اللاعبين الأساسيين في سلوفينيا لايشاركون كثيرا في المباريات مع أنديتهم عدا عنصرين أو ثلاثة أمثال العناصر المحترفة بالدوري الألماني (بوند سليجا) وهم سيلفري نوف كوفيتش، كولون وزميله ميسو بريكووزلاتكو ديديك لاعب بوخوم والذين سيعتمد عليهم كثيرا في الهجوم وكذا على مستوى الخط الدفاعي الذي يشكل القوة الضاربة للمنتخب السلوفيني. ولا يمكن الإستهانة بالفرق المتواضعة في المونديال لأنها مرشحة لإحداث المفاجأة ومزاحمة أعرق المنتخبات الخبيرة بأكبر منافسة عالمية على وجه الأرض.