تقدم الجزائرهذا السبت بأديس أبابا تقريرها المرحلي الثاني حول تنفيذ برنامج العمل الوطني في مجال الحكامة. و يقدم التقرير الوزير الأول أحمد أويحيى الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة ال17 للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء التي انطلقت يوم السبت بأديس أبابا. و علاوة على الجزائر تقدم كل من بوركينا فاسو و غانا و نيجيريا و أوغندا تقاريرها الخاصة. و قد سجلت آلية التقييم من قبل النظراء التي ستحيي سنة 2013 الذكرى العاشرة لإنشائها انضمام 5 دول جديدة تتمثل في النيجر و الرأس الأخضر و التشاد و تونس و غينيا الاستوائية. و في كلمته الافتتاحية عقب التوقيع على مذكرة انضمام بلده أكد رئيس النيجر محامادو ايسوفو أن هذه الآلية تسمح بتعزيز السلم الاجتماعي و التنمية المستدامة و الاندماج الاقليمي و القاري. كما اعتبر أن آلية التقييم من قبل النظراء تعتبر "ردا على سوء التسيير الذي تعاني منه الدول الافريقية". و من جهته أوضح الرئيس السينغالي ماكي سال الذي يحضر لأول مرة أشغال القمة أن آلية التقييم تشارك في إحلال السلم الاجتماعي في القارة باعتبار أنها تعمل على تعزيز الحكم الراشد. و أضاف قائلا أن "وجاهة آلية التقييم من قبل النظراء تتمثل في الارتكاز على خبرات الدول الأخرى لتدارك النقائص في مجال التسيير و الحكامة" داعيا إلى العمل على تطبيق التوصيات في هذا المجال. و عقب أشغال قمة آلية التقييم من قبل النظراء ستعقد ظهيرة يوم السبت أشغال القمة ال27 لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا التي تعتبر الجزائر أحد أعضائها. و ينعقد هذان الاجتماعان عشية الندوة ال19 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي 15 و 16 جويلية 2012 بأديس أبابا.