اقتربت اسبانيا من طلب خطة انقاذ سيادية يوم الجمعة إذ فتح رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي الباب أمام تقديم الطلب بالرغم من انه قال إنه يحتاج أولا أن يعرف الشروط المطلوبة فضلا عن الشكل الذي ستتخذه خطة الانقاذ.وخلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة قال راخوي -في أول مؤتمر صحفي يحضره بعد اجتماع أسبوعي للحكومة منذ توليه منصبه في ديسمبر- إنه لا يمكن اتخاذ أي قرار قبل الاتفاق على التفاصيل الأخرى. لكنه أبدى استعدادا للقيام بما هو الأفضل لمصلحة بلاده. وكان راخوي رفض ثلاث مرات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايطالي ماريو مونتي القول ما إذا كان سيطلب المساعدة ويدعو البنك المركزي الأوروبي وصندوق الانقاذ الأوروبيين للقيام بتحرك مشترك لخفض تكاليف اقتراض اسبانيا. وقال راخوي "سأفعل كما أفعل دائما ما أعتقد انه سيكون الأفضل للشعب الأسباني." وأضاف "لا نزال لا تعرف ما هي هذه الاجراءات." في اشارة إلى تعهد ماريو داجي رئيس المركزي الأوروبي بان البنك سيتخذ اجراءات غير تقليدية للدفاع عن اليورو "ما أريد أن أعرفه هو ما هي هذه الاجراءات .. ماذا تعني وما إذا كانت مناسبة.. وفي ضوء الظروف سنتخذ القرار لكنني لم اتخذ أي قرار بعد."