أعلن رئيس المجلس الوطني السوري للمعارضة عبد الباسط سيدا الاربعاء أن المجلس يبحث تشكيل حكومة مؤقتة ، فيما اكد وزير المصالحة السورية على حيدر أن الحكومة السورية تفتح أبوابها لجميع السوريين من دون استثناء ولا تفرض أي فيتو على احد من اجل المشاركة في الحوار السياسي مؤكدا أن وقف العنف هو القاعدة الأساسية من اجل بدا عملية الحوار . و اتهم وزير المصالحة السوري الغرب بالتعتيم الإعلامي على جهود دمشق من اجل حل النزاع مؤكدا على أن الحكومة السورية تريد تشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرا إلى أن هذه الحكومة استثنائية لا تحدث إلا في أوقات الأزمة وكذلك وهي مرحلة انتقالية مؤقتة لإيجاد الحل مشيرا إلى مهمتها هي الوصول بسوريا إلى بر الأمان. هذا وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب من اتخاذ أي إجراء منفرد ضد النظام السوري بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعمل عسكري أمريكي ضد الرئيس السوري بشار الأسد محذرا باد التعبيرات حتى الآن بان اي محاولة لنشر أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو استخدامها سيكون في نظر الولاياتالمتحدة خطا احمر. من جانبه طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا المجتمع الدولي بالتدخل في سوريا بكل عاجل خارج نطاق الأممالمتحدة وأضاف المتحدث أن المبعوث العربي الاممي الأخضر الإبراهيمي دبلوماسي صاحب خبرة واسعة لكن الوضع في سوريا ليست بالوضع الذي يمكن ان يحله بمفرده. وكان نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل قد اعلن الثلاثاء في موسكو أن "سوريا مستعدة لمناقشة استقالة محتملة للرئيس بشار الأسد في اطار مفاوضات مع المعارضة". وصرح رئيس مكتب "الحراك الثوري" في المجلس الوطني السوري جمال الوادي للصحافة "إن المعارضة قادرة على قيادة البلاد بعد تنحي الأسد" ، وأضاف أن "المعارضة ليست مفككة وهناك حقائق تثبت ذلك منها ان المعارضة الخارجية أجمعت على ضرورة تنحي الرئيس قبل أي حوار كما أجمعت على عدم الحوار مع النظام وتحويل أركانه إلى محكمة العدل الدولية".