تعرضت شبيبة تيارت لأول هزيمة في بطولة هذا الموسم حيث كان ذلك بعد مرور 4 جولات في ملعب زرقاوي بغليزان أين إستطاع السريع تسجيل فوز ثمين مكنه من مشاركة الشبيبة ريادة الترتيب وبذلك تتنازل الزرقاء عن صدارة الترتيب لصالح أسود مينا . فسقوط الشبيبة بغليزان كان مفاجأة للجميع خاصة بالنسبة للتيارتيين الذين لم يستوعبوا حتى الآن ما حصل لفريقهم فالهزيمة كانت قاسية للغاية خاصة وأن الأنصار تعودوا منذ إنطلاق المنافسة على تألق فريقهم لكن رغم ذلك فإن هذه الهزيمة سيكون لها من دون شك إنعكاس إيجابي لأنها ستجعل اللاعبين يعيدون حساباتهم ويضعون أرجلهم على الأرض قبل المواجهة الهامة التي تنتظرهم أمام شباب الأمير عبد القادر وهي المباراة التي يعول عليها أبناء الزرڤة على إبقاء النقاط بتيارت . هذا ويجب التذكير بأن ظروف المباراة لم تكن مساعدة للتشكيلة رغم أن سريع غليزان عانى الأمرين أمام هجمات الشبيبة كل ذلك أثر في الحالة البدنية للاعبين لاسيما وأن غالبية اللاعبين لم يتعودوا على اللعب على أرضية ميدان من العشب الإصطناعي عكس لاعبي السريع هذا وتبقى التشكيلة التيارتية مطالبة بنسيان كل ما فات بما أنها مقبلة على مواجهة هامة أمام شبيبة الأمير عبد القادر ثم أن الهزيمة أمام غليزان وفي تلك الظروف لا تنقص أبداً من هيبة وقوة التيارتيين أضف إلى ذلك أن كل الطرق معرضة للخسارة ليبقى المهم والضروري أن يعرف التيارتيين كيف لا يفرطون في نقاط المواجهة القادمة لأن أي تعثر آخر من شأنه أن يجعل الأمور أكثر صعوبة حيث أن أخطاء كثيرة يجب أن تصحح قبل المباراة القادمة رغم أن الهزيمة ستكون من دون شك محفزة للاعبين إلا أن المدرب كمال آيت سعيد مطالب بتصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة غليزان فالدفاع فشل في إيقاف زحف مهاجمي "الرابيد" كما ظهرت في اللقاء أخطاء على مستوى الخط الهجومي الذي بدى على غير العادة خارج الإطار وضيع الكثير من الفرص خاصة في الشوط الثاني .