تمر الأيام وتتوالى ولا جديد يذكر داخل بيت الرابيد فيما يخص المستجدات التي ستطرأ على مستوى الهرم الإداري للفريق ويبقى اللغز محيرا أمام الصمت الرهيب الذي يخيم داخل بيت اسود مينا حيث ومند إسدال الستار عن البطولة مند أكثر من أسبوعين فلا جديد يذكر فيما يخص مستقبل الرابيد في الموسم المقبل خاصة بعدما تداول الشارع الرياضي خبر استقالة الرئيس أمين بن عبدالله من الفريق لكن كل هده الأقاويل تبقى غير مؤكدة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة وما ستقرره الجمعية العامة المقررة نهاية الشهر الجاري. -سوسبانس كبير في انتظار ما ستفرزه الجمعية العامة - وفي المقابل يبقى السوسبانس متواصلا الى غاية ما ستفرزه الجمعية العامة نهاية هدا الشهر لكن يتمنى الأنصار والمحبين الأوفياء بضرورة اخد زمام أمور الرابيد بكل جدية وعدم الدخول في الصراعات التي قد تعصف بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه وهو ما لا يتمناه الجميع بغليزان خاصة أن السريع كل موسم يتغنى بالصعود وفي الأخير يجد نفسه يصارع من اجل البقاء ولهذا يجب ترتيب البيت قبيل الشروع في التحضير للموسم المقبل لتفادي الأخطاء في بداية كل موسم خاصة فيما يخص استقدامات اللاعبين التي يجب أن يتكفل بها المدرب الذي تسند له مهام الإشراف على العارضة الفنية عوض أن يتكفل بها أناس من هب ودب و لا علاقة لهم صلة بكرة القدم لا من بعيد ولا من قريب ولا يهمهم مصير الفريق إن حقق الصعود أو بقي يصارع من اجل البقاء. - الأنصار يطالبون من الإدارة المسيرة بضرورة تصحيح أخطاء الموسم الماضي - أغلبية الأنصار والمحبين الدين التقتهم الهداف بغليزان حول مستقبل الفريق أكد لنا أغلبيتهم أن على الإدارة التي ستتولى الإشراف على العارضة الإدارية للفريق يجب عليها قبيل الشروع في التحضيرات للموسم المقبل ان تصحح الأخطاء التي حدثت في المواسم الفارطة خاصة الموسم الماضي أين كثر الحديث عن فريق الاحلام في سريع غليزان خاصة بعد الاستقدامات التي قيل بشأنها الكثير أنداك وصرفت على لاعبين أموالا كبيرة بالملايين لكن المقابل كانت نتائج سلبية ونقاط يتيمة لا تقدر بالدنانير والسريع وجد نفسه في مرحلة العودة يصارع من اجل البقاء ووجد شبانه من فئة اقل من 20 سنة لإتمام مشوار البطولة وحفظوا ماء وجه الفريق ..