بعد تأهيل مهاجم بارما إسحاق بلفوضيل رسميا للعب ضمن صفوف الخضر أصبح من المؤكد أن الجزائر ستسعى لتأهيل أسماء أخرى من ذوي الجنسية المزدوجة قبل العرس الكروي الذي سيقام مطلع العام القادم ،فقد أكدت صحيفة “فرانس فوتبول” أن حاليلوزيتش سيسعى إلى إقناع عدة لاعبين لتقمص ألوان المنتخب وستكون البداية بالظهير الأيمن الذي ينشط رفقة نادي رامس عيسى ماندي وقد أكد اللاعب أنه قرر بخصوص مستقبله وقد اختار المنتخب الذي سيمثله كما أكد لذات المصادر انه ينتظر اتصالا رسميا من الناخب الوطني ليظهر إجابته التي قد تكون بنسبة كبيرة لصالح الخضر. كما أكدت الجريدة الفرنسية أن عين حاليلوزيتش ستتجه نحو اسبانيا وبالضبط إلى نادي غرناطة الذي يلعب له الفرانكو جزائري ياسين براهيمي معارا من ران وقد أبان ياسين عن إمكانات عالية رفقة ناديه ما نال رضا واستحسان محبي النادي ومدربه كما تحدثت بعض الصحف عن أدائه الملفت رغم أنه قضى موسما صعبا العام الماضي ولم يلعب فيه إلا نادرا ،ومن المحتمل أن يختار ياسين براهيمي الجزائر كذلك رغم انه استدعى قبل أيام مع منتخب الديوك في فئة الآمال لكنه اكتفى بتسخين مقاعد البدلاء في لقاءين متتاليين هذا ما قد يستغله الناخب الوطني لإقناعه بتدعيم صفوف المنتخب في الأشهر القادمة ولما لا لعب "كان" في جنوب إفريقيا. أما ثالث الأسماء التي قد يستدعيها حاليلوزيتش هو الظهير الأيسر لنادي سانت اتيان فوزي غولام رغم تصريحاته التي أدلى بها مرارا وتكرارا انه يفضل حمل قميص "الديوك" لكن حاليلوزيتش قد يعمل على إقناعه بالالتحاق بالخضر قبيل كاس إفريقيا لتدعيم الجهة اليسرى من دفاع المنتخب لكن الفكرة قد تكون صعبة بالنسبة للطرفين.