زادت مخاوف الفرنسيين في الأيام الأخيرة، من التحاق عديد النجوم مزدوجي الجنسية بالمنتخب الوطني، فبعد تأهيل مهاجم بارما إسحاق بلفوضيل من قبل الفيفا لحمل القميص الوطني، اتجهت أنظار القائمين على شؤون كرتنا نحو لاعبين موهوبين آخرين، قبل مشاركة كتيبة وحيد حليلوزيتش في العرس الكروي القاري، مطلع العام الجديد بجنوب إفريقيا، وكذا عودتها إلى تصفيات مونديال البرازيل. فقد ذكرت صحيفة فرانس فوتبول أن "الكوتش وحيد" يسعى إلى إقناع عدة لاعبين مزدوجي الجنسية، في مقدمتهم مدافع نادي رامس عيسى ماندي الظهير الأيمن صاحب 21 سنة والذي تمت معاينته – حسب الصحيفة –في عدة مناسبات من قبل الطاقم الفني الوطني، وخاصة في اللقاء الأخير الذي لعب بحديقة الأمراء في باريس ، علما وأن ماندي الذي حقق الصعود مع فريقه هذه الصائفة لعب في سبع مباريات كأساسي، من بين تسع مقابلات لفريقه في الرابطة الأولى. كما أكدت الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت أن أنظار الناخب الوطني حليلوزيتش اتجهت نحو الدوري الإسباني، وتحديدا تجاه نادي غرناطة الذي يلعب له متوسط ميدان الخضر حسان يبدة، وذلك لاستقطاب المهاجم الفرانكو جزائري ياسين براهيمي المعار من نادي ران الفرنسي، وهو اللاعب الذي أبان عن إمكانات ومؤهلات عالية، و ثالث الأسماء المرشحة لتدعيم صفوف الخضر حسب اختيار حليلوزيتش، حسب فرانس فوتبول فيتمثل في الظهير الأيسر لنادي سانت إتيان فوزي غلام، وهو الثنائي الذي تم إقصاؤه رفقة المنتخب الفرنسي لفئة الآمال في تصفيات أورو 2013. ويتواجد الثلاثي في رواق جيد للانضمام إلى بيت الخضر في الفترة القادمة، تزامنا مع تصريحات الناخب الوطني الأخيرة والتي مفادها أنه سيوجه الدعوة للاعبين لحضور المباراة الدولية الودية أمام البوسنة والهرسك منتصف الشهر القادم، تحضيرا لكان جنوب إفريقيا.