قال خبير في شؤون الامن بقارة آسيا هذا الجمعة إن ثاني مقاتلة من نوع الشبح التي كشفت الصين النقاب عنها هذا الاسبوع تجيء في اطار برنامج لتحويل الصين الى قوة عسكرية اقليمية كبرى. وقالت وسائل اعلام صينية ان المقاتلة جيه-31 قامت باولى طلعاتها الاربعاء الماضي في اقليم لياونينغ بشمال شرق الصين انطلاقا من منشأة شينيانغ للطائرات والتي تولت صنع المقاتلة. وقال الخبير الامني سام روجيفين بمعهد لوي في سيدني باستراليا "انه ثاني تصميم جديد متكامل للمقاتلة الذي يخرج من الصين خلال العامين الماضيين والذي ينم عن مستوى تطور تقني مثير للغاية ويضعهم بالقطع في الصدارة عن جميع جيرانهم في المنطقة." وأضاف إن القوات المسلحة الصينية "رصينة للغاية ومثابرة وتتلقى تمويلا جيدا وقد بدأت تؤتي ثمارها. ان ما تشاهده الان منذ مطلع التسعينات ما هو الا بزوغ واثق لقوة عسكرية اقليمية من الطراز الاول." وامتنعت وزارة الدفاع الصينية عن الرد على طلب للتعقيب على النبأ. والمقاتلة الشبح السابقة جيه-20 طائرة اثقل وزنا ويعتقد انها اقل قدرة على المناورة اذا ما قورنت بنظيرتها جيه-31 . ولاتزال الامكانات العسكرية الصينية تلي في قوتها الولاياتالمتحدة بيد ان الصين تسعى سعيا حثيثا لتطوير قدراتها بما في ذلك تدشين اول حاملة طائرات تم شراؤها من اواكرانيا في سبتمبر ايلول الماضي. ويمثل التطور العسكري المذهل للصين قلقا لجيرانها ممن يخشون من ان تستعرض بكين عضلاتها لاسيما فيما يتعلق بالنزاعات الاقليمية مع اليابان في بحر الصين الشرقي ومع كل من فيتنام والفلبين في بحر الصين الجنوبي. وقال باي واي النائب السابق لتحرير مجلة (افييشن وورلد) لشؤون الطيران لصحيفة جلوبال تايمز "صممت المقاتلة جيه-31 بالقطع بغرض ان تكون قادرة على العمل على حاملات الطائرات وذلك بالنظر الى تصميمها."