يشرع الوزير الفرنسي للمؤسسات وتأهيل الإنتاجية أرنود موتنبورغ هذا الأحد في زيارة عمل إلى الجزائروتدخل هذه الزيارة في إطار التحضيرات الخاصة بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر ديسمبر المقبل. وفي هذا الشأن سيلتقي موتنبورغ وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات شريف رحماني لبحث عديد الملفات التي ما تزال قيد المفاوضات وتخص أساسا الاستثمارات المباشرة لعدد من المجمعات الفرنسية في قطاعات شتى وأيضا للاتفاق على آليات التحرك المستقبلي من كلا الطرفين. وقالت مصادر إعلامية، إن وزير المؤسسات وتأهيل الإنتاجية أرنود موتنبورغ سيلتقي أيضا عددا من الوزراء على غرار عمار غول وزير الأشغال العمومية ومصطفى بن بادة وزير التجارة ورشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى وكذا مسؤولي الهيئات القطاعية ذات العلاقة بعمليات الاستثمار مثل وكالة دعم وترقية الاستثمارات " أندي " ورئيس الغرفة الجزائرية الفرنسية للصناعة والتجارة لتقييم كامل الاستثمارات الفرنسية الجارية حاليا وأيضا بحث واستطلاع فرص شراكات إضافية . وأضافت ذات المصادر نقلا عن دوائر الاستثمار الفرنسية في باريس أن الجزائر ما تزال الشريك الأهم لفرنسا في المنطقة المغاربية والمتوسطية عموما لذلك فهي حريصة على المحافظة على أسواقها التي تقلصت خلال السنوات العشر الماضية لصالح القوى الاقتصادية الناشئة المنافسة مثل الصين وتركيا.