كشفت السفارة الفرنسية في الجزائر أن وزير إعادة التأهيل الصناعي الفرنسي أرنو مونتوبور سيقوم بزيارة إلى الجزائر بداية من اليوم، من أجل بعث التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، وكذا تحضير زيارة الرئيس فرانسوا هولاند المرتقبة إلى الجزائر، الشهر القادم. وحسب ما جاء في بيان للسفارة الفرنسية، فإن مونتوبور، الذي يقوم بزيارة للجزائر تحضيرا لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر، سيلتقي بوزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، شريف رحماني، وعدد من المسؤولين الجزائريين، وهذا لبحث فرص الشراكة والتعاون المطروحة بين البلدين. وأشار البيان إلى أن أرنو مونتوبور، الوزير الفرنسي لإعادة التأهيل الصناعي، يريد من خلال هذه الزيارة دعم وتطوير الشراكات في المجال الصناعي والتكنولوجي، مشددا على ضرورة أن تكون هذه الشراكة مربحة للطرفين وتسمح بإنشاء مناصب العمل والثروة للبلدين. وبالإضافة إلى زيارة أرنو مونتوبور إلى الجزائر من المرتقب أن يقوم عدد من الوزراء الفرنسيين بزيارات إلى الجزائر تحضيرا لقدوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر، والمرتقبة شهر ديسمبر القادم، حيث ستقوم وزيرة السكن الفرنسية، سيسيل دوفلو، بزيارة منتصف نوفمبر الجاري، رفقة ممثلين عن شركات الإنجاز الفرنسية، كما ستعرف نفس الفترة زيارة وزير التربية الفرنسي، وكل هذه الزيارات ستسمح بدراسة بعض الملفات المتعلقة بالتعاون بين الطرفين والتي من المفترض أن يتم إتمامها بزيارة هولاند. ومن المنتظر أن تعرف زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر والمرتقبة يومي 5 و6 ديسمبر القادم التوقيع على عدة اتفاقيات، أبرزها التوقيع على اتفاقية إنجاز مصنع لإنتاج السيارات للشركة الفرنسية رونو والذي ظل محل مشاورات لفترة طويلة، وينتظر أن يتم التوقيع على الاتفاق النهائي خلال زيارة هولاند إلى الجزائر، بالإضافة إلى التوقيع على عدة اتفاقيات خاصة بالتعاون الأمني والعسكري ومجالات أخرى، في سياق عقد شراكة إستراتيجية.