بادرت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم أمس بتسليم جائزة موريس أودان للرياضيات للعام الجاري 2012 والتي ظفر بها عن جامعة تلمسان ممثلا في ذلك الجزائر عموما البروفيسور طارق توالا (مشرف على الندوات) والبروفيسور جليل من جامعة باريس "أست مارن لا فالي" (معهد فرنسي) و بالنسبة للسنة الفارطة 2011 فقد كرم كل من أيت عمران ياسين من جامعة الجزائر العاصمة وأمين أصالح من جامعة فرنسا "أست كريسيال". وتمثلت الجائزة في مبلغ مالي يقدر بخمسة عشرة مليون سنتيم لكل باحث من هؤلاء مع تنظيم زيارات علمية بين الفائزين المذكورين لتبادل الخبرات التكنولوجية القائمة على العلوم الرياضية والحسابية و تمنح الجائزة سنويا لأحسن بحث رياضي في الجزائر كما في فرنساتخليدا لروح الراحال المناضل الفرنسي موريس أودان الذي نال شهادة الدكتورادولة في التضحية سنة 1957 أمام لجنة مناقشة تراسها آنذاك جون فيارد و لورانت شوانز و جاك ديكسمير و روني بوسال وكرم مرارا من جهة الفنان محمد خدة في لوحة زيتية بعنوان "تكريم موريس "سنة 1960 و لا تزال محفوظة بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة وإلتفت للمناضل الشاعر الجزائري بولنوار مساور في نظم قصيدة له تمجد شخصيته وأخذ أحد شوارع الجزائرإسما له وتحديدا بالقرب من الجامعة التي تاسست عام 1909 و حملت الدفعة ال 38 لطلبة المدرسة الوطنية للإدارة إسم موريس عام 2005 . وإنتابته عدة أعمال تناولت مواقفه العلمية و الإنسانية وتطرق لها عدة كتاب و مؤلفين من بينهم مونيك لافون و الصادق حاجري وبريجيت فيطال ولوران شوارتز و بيار فيدال. هذا اللقاء التكريمي جرت وقائعه بكلية الطب "ثكنة ميلود" سابقا بإشراف من المدير العام للتطوير التكنولوجي البروفيسور أوراغ و رئيسي جمعية موريس واللجنة العلمية لذات الأخير و بعض المجاهدين ممثل والي الولاية و رئيس جامعة أبي بكر بلقايد الدكتور نورالدين غوالي. وقد تم تخليد ذكرى الفرنسي موريس أودان الرياضي المحنك نظرلمساندته للقضية الجزائرية و رفضه للإضطهاد و الإستعمار ومناهضته له.