ذكر أحمد أويحيى في مستهل كلمته خلال التجمع الشعبي الذي نشطه ظهيرة أول أمس بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب 24 فبراير بسيدي بلعباس بالثمن الغالي الذي دفعه سكان الولاية إبان العشرية الحمراء من أجل الحفاظ على الجمهورية واستدل هنا بالمجازر الرهيبة التي ارتكبها الإرهاب في حق الأبرياء من ذلك اغتيال 11 معلمة ومعلم بعين آذن وحرق مصنع وحدة إيني بتلاغ ... واغتيال إطارات وأئمة وشرطة... ليؤكد على إثر ذلك بأن حزب التجمع الديمقراطي الوطني متمسك بمواقفه الثابتة فهو نوفمبري حتى النخاع لن ينضم إلى صفوف المعارضة ما دام التيار الذي يقود البلاد هو أيضا نوفمبري كما دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني السيد أحمد أويحيى أول أمس الخميس بسعيدة المواطنين إلى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي باعتباره دعامة التنمية والرقي. وأوضح السيد أحمد أويحيى في تجمع شعبي احتضنته القاعة المتعددة الرياضات عثماني عبد العالي في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر وحضره جمع غفير من المواطنين أن الاستقرار الذي تعيشه الجزائر تم بفضل تضحيات الجزائريين من قوات الأمن والمواطنين من أفراد الدفاع الذاتي وبفضل دماء كثيرة سالت لا ينبغي أن تذهب الآن هدرا بعودة عدم الاستقرار تحت عناوين مختلفة منها الربيع العربي...