ندّد الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أمس بسعيدة، بما تقوم به وسائل إعلام أجنبية، تعمل، كما أشار، ''على تشويه صورة الجزائر عبر تضخيم بعض الاحتجاجات المحلية للسكان، وتصويرها على أنها انتفاضات شعبية وربيعا''، ''متغاضية عن كون الجزائر عاشت ربيعها في مارس من سنة ,1962 عند عقد اتفاق وقف إطلاق النار''. ودعا أويحيى المواطنين إلى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي، باعتباره دعامة التنمية والرقي. وأوضح أويحيى أن الاستقرار الذي تعيشه الجزائر، ''تمّ بفضل تضحيات الجزائريين، من قوات الأمن والمواطنين من أفراد الدفاع الذاتي، وبفضل دماء كثيرة سالت لا ينبغي أن تذهب الآن هدرا، بعودة عدم الاستقرار، تحت عناوين مختلفة، منها الربيع العربي''.