الدورة تدوم سنة كاملة بداية 2013 أعلن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أمس بالجزائر عن إنطلاق تكوين ما بعد التدرج المتخصص في مجال الأمن النووي في جانفي القادم لصالح ضباط من المديرية العامة للأمن الوطني. و في كلمة له في إفتتاح الدورة التكوينية النموذجية حول الأمن النووي أوضح اللواء هامل أن هذا التكوين الذي سيدوم سنة كاملة ستشرف على تجسيده كلية الفيزياء بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا. و بخصوص هذه الدورة أكد المتدخل أنها تندرج "في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر على مستوى مختلف القطاعات التي تسهرعلى الأمن النووي من أجل ترقية و تطوير القدرات الوطنية في هذا المجال". و ذكر اللواء هامل أن الجزائر طرف في كل الآليات و الأدوات الدولية الخاصة بتعزيز الأمن النووي و مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله كإتفاقية الأممالمتحدة حول قمع أعمال الإرهاب النووي و إتفاقية الحماية المادية للمواد والمنشآت النووية. كما ذكر أيضا بالخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال القمة الثانية حول الأمن النووي والذي أعلن فيه عن مبادرة الجزائر الخاصة بإنشاء مركز الإمتياز للتكوين و الدعم في مجال الأمن النووي. وتنبثق هذه المبادرة -حسب ما أكده الرئيس بوتفليقة-- من" قناعة" الجزائر من "أنه لا يمكن لأية منظومة أمن نووي أن تكون موثوقة و ناجعة ما لم تتزود بالموارد البشرية المؤهلة لتأمين تسيير هذه المنظومة و إستمراريتها