في إطار الحرص على تطبيق توصيات رئيس الجمهورية خلال القمة الثانية حول الأمن الوطني ، التي أعلن فيها عن مبادرة الجزائر في إنشاء مركز قيادي للتكوين والدعم في مجال الأمن النووي، كشف أمس الأحد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، خلال إشرافه على دورة تكوينية نموذجية لفائدة 40 مؤطرا من مختلف القطاعات، عن تكوين مختصين في الأمن النووي مطلع 2013 بالتنسيق مع المؤسسات الجامعية. وأضاف الهامل أن نجاح هذه المبادرة لا يكون إلا من خلال تكوين الموارد البشرية المؤهلة لتامين تسيير هذه المنظومة واستمرارها مؤكدا على ان هذه الدورة التكوينية المتخصصة المقررة على المدى البعيد والمتوسط سيتم من خلالها انطلاق التكوين ما بعد التدرج المتخصص في مجال الامن النووي في جانفي 2013 يدوم سنة كاملة تتولى تجسيده كلية الفيزياء بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجية لصالح ضباط من المديرية العامة للأمن الوطني . من جهة أخرى نوه المدير العام للأمن الوطني بتنظيم هذا التكوين النموذجي ببلادنا لأنه يندرج في إطار تجسيد مشروع "تاكس كلاد" لتعزيز الأمن النووي على مستوى الحدود الموقع بين الجزائر والاتحاد الاوروبي في جويلية 2011 ، والذي يرمي إلى بلوغ إستراتيجية شاملة لمكافحة الاتجار غير المشروع للموارد النووية لاسيما على مستوى الحدود.