التحريات متواصلة ببلديات السانية وبئر الجير فيما يتم تحضير لاستحقاقات 29 من هذا الشهر فقد سجلت بعض البلديات عدة تجاوزات خطيرة متعلقة بتبديد أموال عمومية وابرام صفقات مشبوهة وكذا استغلال النفود متهمين بالدرجة الأولى رؤساء مجالس البلدية . وحسب التقرير المعد من قبل المجموعة الولائية للدرك الوطني فقد مست التحقيقات التي قامت بها فصيلة الأبحاث 12 بلدية تورط فيها 71 منتخبا من بينهم أميار . وان كانت البداية من حاسي مفسوخ وكذا بلدية بوتليليس وعين الترك أين تورط فيها أربعة منتخبين وهذا بتهمة ابرام صفقات مشبوهة وكذا تبديد أموال عمومية فإن القائمة طويلة حيث أن التحقيقات التي قامت بها نفس الجهة مست أيضاً بلدية وهران وهذا في ابرام صفقات مشبوهة وأيضاً تبديد أموال عمومية وهذا باقتناء معدات ووسائل بفواتير مضخمة وهذا لصالح مؤسسة نظافة وهران . فضائح البلديات لم تنته ليتم أيضاً تورط خمسة منتخبين وهذا ببلدية بطيوة أين تم تقديمهم الى العدالة بتهمة تبديد أموال عمومية وابرام صفقات مشبوهة اضافة الى ملف بلدية أرزيو ونفس التهم كسابقاتها . التقرير تم تورط أيضاً منتخبين في كل من بلدية الكرمة وأيضاً بوفاطيس وعين البية الذي تورط فيها أربعة منتخبين وهذا بتهمة التعدي على العقار ونفس التهمة وجهت أيضاً الى بلدية بوسفر . ومن جانت آخر فقد كشف التقرير أيضاً أن التحقيقات لا تزال مستمرة في كل من بئر الجير والسانية والتهمة في هذه الحالة كانت من نوع آخر إذ أن بعض موظفي هاتين الدائرتين قاموا بتزوير الملفات القاعدية للسيارات. وحسب ما كشفته لنا ذات المصالح فإن أغلبية القضايا المسجلة لدى الجهة المختصة والتي مست نصف بلديات وهران تورط فيها الأميار الذين قاموا بعدة تجاوزات ضاربين بعرض الحائط القوانين المتعلقة بمجلس البلديات فراحوا يعقدون صفقات مشبوهة وتضخيم لفواتير مشاريع وهمية وانجازات ذات أساسات هشة وأيضاً قاموا بتبديد الأموال والتي كانت من المفترض أن تستغل في خدمة المواطن الذي وضع ثقته في الشخص الذي أنتخب عليه . فضائح البلديات كانت بمثابة نشر الغسيل لبعض المنتخبين الذين لم يحترموا المهام الموكلة لهم ليجدون أنفسهم في قفص الإتهام .