انطلقت محاكمة الأميار المتابعين قضائيا في قضايا تبديد أموال عمومية و إبرام صفقات مشبوهة و استغلال النفوذ بينهم رئيس بلدية بوتليليس بوهران الذي صدر في حقه نهار حكم بسنتين حبس نافذ في قضية استغلال نفوذ و هي القضية التي حققت فيها مصالح الدرك الوطني لدى ورود معلومات إليها تفيد بقيام رئيس البلدية الحالي بخروقات في التسيير مستغلا نفوذه و لدى فتح الملف ثبت تورطه يأتي هذا في الوقت الذي من المزمع أن يمثل في هاته اليام رئيس بلدية بئر الجير في قضية تبديد أموال عمومية عشية الإنتخابات حيث راح يقتني أجهزة فاخرة لمكتبه في مقدمتها مكتب فخم و تلفاز من نوع هوم سينما و أجهزة أخرى فخمة و هذا نظرا لقرب انتهاء عهدته الإنتخابية . يأتي هذا في الوقت الذي سيمثل أيضا قريبا رئيس بلدية أرزيو في قضية إبرام صفقات مشبوهة و الغريب في الأمر أن كل هؤلاء الأميار المتابعون قضائيا قاموا بترشيح أنفسهم في الإنتخابات المحلية حيث و بالرغم من عدم استطاعتهم تحسين المستوى المعيشي للمواطنين و القيام بمشاريع علها و عسها تخرج مواطني الكثير من التخلف الذي يعايشونه ببلديات مختلفة إلا أنهم بالمقابل من ذلك افتكوا وسام الإستحقاق في الفساد و هو ما جعل الكثير من المواطنين ينتقدون الوضع بعد ملاحظة صورهم بقوائم الترشيح معلقين على الأمر «ألم يشبع هؤلاء من هدر أموال الشعب»؟؟؟