* الإلتزام بتطبيق القانون وكسب ثقة المواطن. أشرف، صبيحة أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، رفقة اللواء هامل عبد الغني، المدير العام للأمن الوطني، بمدرسة الشرطة عين البنيان، على حفل تخرج الدفعة الثامنة الثامنة لمفتشي الشرطة، التي تضم 639 متخرجا، من بينهم 50 متخرجة إناث، تلقوا تكوينا لمدة سنة كاملة حملت اسم شهيد الواجب الوطني عون شرطة آيت حمو كمال. ومثلما تقتضيه مراسيم حفل التخرج، كانت البداية بتفتيش الدفعة المتخرجة من طرف وزير الداخلية، دحو ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، بعدها ألقى مدير مدرسة الشرطة بعين بنيان العميد أول للشرطة مالك محمد كلمة ذكر فيها بالتكوين الذي تقدمه المدرسة لأعوان الشرطة وحفاظ الشرطة، وكذا بالتخصص الذي تحولت اليه المدرسة بعد أن تخصصت في تكوين الشرطيات، حيث تخرجت أول دفعة في 2004، كما دعا، مدير المدرسة، المتخرجين إلى الالتزام التام بتوجيهات القيادة وتطبيق القانون بصرامة من جهة وحماية المواطنين وكسب ثقتهم من جهة ثانية. كما تلقت الدفعة المتخرجة تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة اشتمل على مختلف المواد القانونية والتقنية وكذا مواد الحريات العامة وحقوق الإنسان، بالإضافة لتدريب وتكوين يتماشى ومختلف التطورات الحاصلة مما يؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية، خصوصا وأن برنامج التكوين يشهد تحديثا مستمرا ليواكب آخر المستجدات والتطورات، ما يولّد كفاءات بشرية على استعداد تام تتفوق على أصعب التحديات، في حين ستحمل هذه الدفعة اسم أحد شهداء الواجب الوطني. وبعد تأدية يمين الإخلاص وتسليم الشهادات للمتفوقين وتسليم واستلام العلم تمت بموافقة وزير الداخلية تسمية الدفعة المتخرجة باسم شهيد الواجب الوطني آيت حمو كمال الذي سقط شهيدا اثر اشتباك مسلح مع مجموعة ارهابية بوسط مدينة برج منايل بولاية بومرداس. وتميز ختام الحفل بتقديم استعراضات أظهرت قدرات طلبة المدرسة اللذين أدوا عرضا أول حول كيفية تحرير رهينة، واستعراض رياضي لتشكيل خمسينية الاستقلال وكذا استعراضات للتشكيلة الموسيقية وللمربعات. للإشارة ولد شهيد الواجب الوطني عون الشرطة آيت حمو كمال في 25 ديسمبر 1963 بالجزائر، انخرط في صفوف الأمن الوطني بتاريخ 7 جويلية 1984 كعون شرطة بالمدرسة التطبيقية للصومعة وتم تعيينه للعمل بأمن ولاية الجزائر إلى غاية 1990 أين تم تحويله إلى أمن ولاية بومرداس، أين اغتالته أيادي الغدر في 1992.